اشتبك، ظهر اليوم الثلاثاء، عمال الشركة العربية والمتحدة وبوليفارا للغزل والنسيج – المعتصمين منذ عشرة أيام بمقر الشركة مع علاء طلبة – رئيس نقابة العاملين بالشركة، بعد محاولته تشغيل الماكينات بالقوة، عن طريق أشخاص أتى بهم طلبة، وهو ما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين العمال المعتصمين، انتهت بحبس " طلبة"، داخل مكتبه. وقال محروس عوض – فني كهرباء بالشركة –: إن علاء طلبة استأجر عدد من البلطجية، بالإضافة إلى رشوة إبراهيم عيد، أحد العمال، لمحاولة تشغيل الماكينات وعودة العمل بالمصنع بالقوة، إلا أن العمال المعتصمين تصدوا لهم، ومنعوهم من التشغيل، وهو ما أحدث اشتباكات عنيفة بين الطرفين، باستخدام آلات حادة، انتهت بحبس " طلبة"، داخل مكتبه، ثم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل ثان- حسب قوله. وكانت اشتباكات قد بدأت منذ عدة أيام بين العمال المعتصمين، و رئيس النقابة بعد اتهامهم له بتحريض عدد من البلطجية خلال الأيام الماضية لإعادة تشغيل الآلات، بالإضافة لتحريضه لأحد سائقي ال"توكتوك"، بالاصطدام بهم أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة ،مما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين، وهو ما تحرر به محضرا بقسم شرطة الرمل ثان. وكان العمال المعتصمون قد طالبوا منذ بداية اعتصامهم بصرف المكافأة، التي أقرها رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لقطاع الغزل والنسيج، بالإضافة إلى أرباح أسهم الشركة المخصصة لهم، والتي لم تصرف منذ عام 2007، بالإضافة إلى مبلغ 120جنيها، كان الاتحاد الأوروبي قدمها كمنحة شهرية لشركات الغزل، فضلاً عن إعادة هيكلة الأجور، ورفع قيمة الحوافز من 50 إلى 400 جنيهاً اقتداءاً بشركة المحلة للغزل والنسيج . Comment *