دخل المئات من عمال الشركة العربية والمتحدة وبوليفار للغزل والنسيج صباح اليوم في اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة إلى حين تحقيق مطالبهم ،متهمين الشركة بعدم منحهم أرباح الأسهم الخاص بهم في الشركة ،وبيع وحدات إنتاج بأسعار زهيدة جداً بالمقارنة بغيرها. وقال محروس عوض –فني كهرباء بالشركة العربية والمتحدة وبوليفار للغزل والنسيج – أن علي خلف –رئيس الشركة السابق- منح العمال أسهماً بالشركة عام 1996 بقيمة 10 % ولم يتم صرف أرباحها لهم حتى الآن ،متهماً الشركة بالاستيلاء عليها ،مشيراً إلى أنها قامت ببيع وحدتين ونصف وحدة بما تحتويه من ماكينات في صورة خردة ،وطالبوا عمال الشركة بتركيبها للمصنع المباعة له ،وذلك لحسابهم الشخصي دون أن يصب سعر البيع في خزانة الشركة ،وجاري بيع وحدة أخرى. وأضاف أن الشركة باعت وحدات بسعر 1300 جنيه للمتر في الوقت الذي باعت به شركة كيروسيز للإنشاء المعماري والتي يفصلها عن مقر شركتهم شارع واحد سعر المتر ب 10 آلاف جنيه ،مضيفاً أن أمين صندوق النقابة الحالي علاء طلبة هو من تولى عملية البيع وهو نائب سابق عن الحزب الوطني المنحل. وطالب العمال بمنح قطاع الغزل والنسيج شهر مكافأة الذي منحها إليهم رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قبل العيد ،بينما منح شركة المحلة للغزل شهر ونصف ،حيث أرجع ذلك إلى أن الشركة التي يعمل بها "مغضوب عليها" بسبب احتجاجاتها ،مؤكداً على أن الشركة رفضت تسليمهم تلك المكافآت. كما طالبوا باسترجاع أسهم العمال وأرباحها منذ عام 2007 ،ومبلغ 120 جنيه التي منحها الاتحاد الأوروبي لشركات الغزل والنسيج كمنحة شهرية ،والتي أكد على أن جميع الشركات صرفتها لعمالها فيماعدا شركة بوليفار ،بالإضافة إلى المطالبة بهيكلة الأجور ،ورفع قيمة الحوافز من 50 إلى 400 جنيهاً اقتداءاً بشركة المحلة للغزل والنسيج . وأكد عوض على أن قطع طريق جميلة بوحريد المواجه لمقر الشركة من الممكن أن يشل حركة المرور بشكل كبير في حالة قطعه ،إلا أنه أكد على أن قطع الطريق هو آخر الوسائل التصعيدية التي من الممكن أن يستخدموا للمطالبة بحقوقهم ،مؤكداً على أن التصعيد بدأ بالفعل بعد ساعات من الاعتصام وهو بإضراب ستة عمال عن الطعام. Comment *