قام صباح اليوم المئات من العاملين بشركة "جولدن تكيس" للغزل والنسيج ، بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بغلق البوابة الرئيسية أمام رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور علاء عرفة، بعد اعتصام دام 25 يوماً. وفشلت جميع المفاوضات بين العمال وإدارة الشركة و كان آخرها أمس فيما اعتبروه رسالة ضمنية من قبل مجلس الإدارة بالاستهانة بهم وبمطالبهم ، والتي تتمثل في صرف بدل وجبة ، ورفع الحافز وصرف علاوة شهر يناير ومساواتهم بجميع أفرع المجموعة وانتهى بقيام العمال بمباشرة عملهم وإعطائهم وعودا لتنفيذ مطالبهم حتى شهر يوليو المقبل.
ولكن العمال أبدوا استيائهم وغضبهم، مطالبين بتنفيذ جزء من المطالب الآن والباقي في شهر يوليو حتى يتأكدوا من نية إدارة الشركة لهم وأنها سوف تستجيب لمطالبهم.
وفى سياق متصل، أثناء محاولة رئيس مجلس إدارة الشركة وبصحبته بعض الإداريين والعاملين بفرع شركة السويسرية بدخول شركة "جولدن تكيس" لأخذ كمية من الغزل والنسيج لتشغيل مصنع السويسرية.
فيما رفض العمال دخولهم، إلا بعد التفاوض معهم، وقاموا بغلق البوابة الرئيسية أمام صاحب الشركة وقام بالاستغاثة من قوات الشرطة العسكرية.
ووصلت قوات الشرطة العسكرية إلى الشركة ويجرى الآن مفاوضات بين العمال ورئيس مجلس الإدارة ، واتهم العمال المعتصمون المجلس العسكري بالتواطؤ مع علاء عرفه ضد العمال ، وأشاروا ان هناك صله قرابة بين الدكتور كمال الجنزوري وبين سمير عرفه أحد المساهمين بالشركة وعميل من عملاء الشركة في نفس الوقت ، كما ان والد علاء عرفه هو اللواء طيار متقاعد وصديق للرئيس المخلوع وكان بينهم علاقة أسريه قوية .
وأكد احد المعتصمين لقد استغثنا بالمجلس العسكري لحمايتنا من تهديدات علاء عرفة بإخراجنا بالبلطجية من مقر الشركة ، وحضر إلينا مقدم من القوات المسلحة ولكن وعدنا شفاهه بحل مشكلتنا خلال 24 ، و لكن لم يتم تحرير محضر ضد الاعتداء علينا ولم يتم تنفيذ شئ حتي الآن .
وقال أحد المعتصمين : أن مرتبه 700 جنيه شهرياً ويعمل بالشركة منذ 11 عاما إن علاء عرفة يماطلنا إلي نهاية الشهر لعلمه الجيد بحاجتنا لمرتباتنا ، ومكتب العمل لم يتخذ أي إجراء إلا أنه قام بتحرير محاضر متسائلاً ما هي الفائدة التي عادت علينا من تحرير المحضر .