رفضت القوى الوطنية دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار مع الأحزاب والقوى الوطنية حول مسودة الدستور بسبب ما صفوه ب"افتقادها الآليات التي تضمن جديتها" . كما أكدت القوى ، في بيان لها اليوم بمؤتمرها الذي عُقد بنقابة الصحفيين وألقاه الإعلامي حسين عبد الغني، رفضها تشكيل الجمعية الحالية للدستور وما ينتج عنها، مشددةً على أنها تحمل الكثير من التشوهات التي غيبت كافة حقوق طوائف الشعب من عمال وفلاحين وجميع الفئات، إضافة إلى تغولها على "الحريات والعدالة الاجتماعية ، مع إطلاق يد الرئيس بصلاحيات اعتبرها البيان "أداة لخلق فرعون جديد . ودعا البيان الرئيس مرسي لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية بما يمثل كافة الطوائف ويحقق التوافق الوطني ، ويعبر عن روح وأهداف الثورة . وقع على البيان (التيار الشعبي، وحزب الدستور، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب الناصري، وحزب الكرامة، وحزب المصريين الأحرار، وحزب العدل، وحزب مصر الحرية، وحزب مصر، واتحاد العمال المستقل، والجبهة الوطنية للدفاع عن الإبداع، والتحالف الديمقراطي الثوري، وجبهة نساء مصر، وعدد من الحركات السياسية) . وحضر المؤتمر كل من عبد الحكيم عبد الناصر وحمدين صباحي والدكتور أحمد البرعي والدكتور عماد أبو غازي والدكتور زياد بهاء الدين، وكمال أبو عيطة، وكمال عباس، وحافظ أبو سعدة، والأديب بهاء طاهر، والدكتور عمرو حمزاوي ومصطفى الجندي، وحسين عبد الغني . Comment *