ناقش د. أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، في لقائه بطوكيو الدكتور جيم يونج كيم، الرئيس الجديد لمجموعة البنك الدولي؛ سبل تعزيز العلاقات مع مجموعة البنك الدولي، وأوجه الاستفادة من موارد وخبرات البنك.. مستعرضا أهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية في مصر، والجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة تحديات عملية التنمية الشاملة بها، وذلك في إطار من الشفافية، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، بما يضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، خاصة ما يتعلق منها بالنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. من جانبه أكد كيم خلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركة العربي في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انعقدت في طوكيو خلال الفترة من 9-14 أكتوبر الجاري، التزام البنك التام بدعم مصر في هذه المرحلة المهمة، وعلى استعداده لتفعيل أوجه التعاون المختلفة بين الجانبين. كما عبر عن أمله في جني مصر لثمار الجهود المبذولة حاليا لتحسين مناخ الاستثمار، ودعم دور القطاع الخاص، والتغلب على كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين المصريين والأجانب، مع الحفاظ على حقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتنمية مهاراتهم، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل التنافسي. وثمن كبار المسئولين في البنك الدولي خلال اللقاء الجهود الجادة التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر ما بعد الثورة. وعلى هامش الاجتماعات بحث العربي مع سوما شاكر ابارتي رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير سبل استفادة مصر من البنك وموارده، في ظل تحولها إلى دولة عمليات مؤخراً. و اتفق الجانبان على إسراع البدء في تنفيذ عمليات البنك بمصر، خاصة في مجالات دعم القطاع الخاص، وتعزيز التجارة، وتنمية قطاع الزراعة، والتصنيع الزراعي. ومن المقرر أن يزور شاكرابارتي مصر أواخر الشهر الجاري، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وفي مناخ الاستثمار بشكل عام، خاصةً في ظل بدء البنك الأوروبي أولى عملياته في مصر قبل نهاية العام الجاري. Comment *