قال مكتب عمال الاشتراكيون الثوريون اليوم إن رئيس الجمهورية لم يتوان خلال المائة يوم الأولى من حكمه من شن هجوما شرسا على الحركة العمالية يستهدف إسكات صوت العمال المحتجين بأسلحة الفصل والنقل، فنجد نحو 250 قيادي عمالي تم تشريدهم بسبب دفاعهم عن حقوق العمال وتأسيس نقابات مستقلة، وعندما لم ينجح قطع الأرزاق في وقف موجة الاحتجاجات التي خرجت لتطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية جاء ذلك عبر بيانهم اليوم . من ناحية أخرى قال هشام فؤاد احد القيادات العمالية بالحركة إن زوار الفجر عادوا مرة أخرى للقبض على الموظفات قبل الموظفين كما جري في مستشفى الزقازيق، ثم تطور الأمر إلى الحكم غيابيا على عمال الحاويات بالإسكندرية لمدة 3 سنوات بتهمة الإضراب. ومن جهة أخرى أكد الناشط مصطفى بسيوني على أن استمرار إضراب واعتصام العمال هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها تحقيق أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية، ولا بديل عن تنظيمات العمال ونقاباتهم المستقلة التي تعد من أهم مكتسبات الثورة والنضال العمالي لحماية العمال من ظلم اتحاد الصناعات والغرف التجارية الذين أصدر لهم وزير الصناعة حاتم صالح الأوامر باتخاذ "الإجراءات القانونية" ضد العمال المضربين لكون الإضرابات غير مشروعة " ، في حين لم تحدثنا الحكومة الحالية عن مشروعية مطالب العمال ومدى استعدادها للاستجابة لتلك المطالب ولو وفقاً لجدول زمني. Comment *