وصفت الجماعة الاسلامية الولاياتالمتحدةالامريكية بأنها حامى الحملات البربرية على المسلمين ومحاولات التعدى عليهم، خاصة بعدما أنتجوا وحموا صناع الفيلم المسئ للرسول وأعلن عدد منهم لتأييد فتوى اهدار دم صانعى الفيلم. وقال الشيخ عاصم عبد الماجد ، القيادى فى الجماعة ، خلال مؤتمر صحفى نظمته بالمنيا من أجل نصرة الرسول "ص" إن الصمت هو اهانة للمسلمين وعلينا الرد بكافة الطرق على تلك الاساءة والتى بدأت تتكرر أكثر من مرة فى عدة دول وليس أقل من أن تتبنى القنوات الاعلامية التى تسئ للاسلاميين دائما حملة لنصر الرسول والدفاع عنه. وقال القيادى بالجماعة عبود الزمر، إن نصرة الرسول يجب أن تكون على المستوي الشعبي والرسمي وعلى الحكومة أن تصدر التشريعات والقوانين التي تجرّم الإساءة لجميع الرسل والأنبياء وأن تتخذ مواقف إيجابية مثل قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية وغيرها. فيما وصف محمد الاسلامبولى الولاياتالمتحدة بالدولة العدوة للمسلمين وأنه يكفى لها اعتقال عدد من القيادات الاسلامية على أرضها منهم الشيخ الكفيف عمر عبد الرحمن فى الوقت الذى تترك فيه المسيئيين للاسلام فى أراضيها وتعمل على حمايتهم. Comment *