أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إدانته العميقة ورفضه التام المساس بالرسول (ص) وأي مقدسات دينية سواء بالقول أو بالفعل، خاصة عندما يتجاوز ذلك فكرة حرية التعبير إلى السب والقذف، وهو ما يعاقب عليه القانون في أي دولة ديمقراطية. وأكد الحزب في بيان صحفي له اليوم على خلفية الفيلم الأمريكي المسيء للرسول أنه إذ يدين بشدة تلك الإساءات، فإنه يرفض الأفعال - وردود الأفعال - غير المسئولة، والتي لا تهدف إلا لتأجيج نيران الفتنة واستغلالها لصرف أنظارنا عن تحديات ومشكلات بناء أوطاننا، على حد قوله. وأهاب الحزب بالمواطنين مقاومة ورفض تلك التصرفات التي قال أنها "لا تؤدى إلا إلى المزيد من الإساءة للشعوب الإسلامية والعربية عامة"، وناشدها الحرص في أفعالها على التأكيد على سماحة وتحضر وسلمية الدين الإسلامي والمؤمنين به، وأن تفوت الفرصة على أي طرف يحاول تهديد وحدتنا الوطنية وشق صف شعب انطلق لبناء دولة العدالة الاجتماعية والحرية. Comment *