أصدرت جبهة الإبداع المصري بيانا تؤكد فيه رفضها التام للفيلم المسيء للرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجاء في نص البيان "تلقت جبهة الإبداع المصري بغضب شديد الأنباء عن شريط منسوب للفن يتناول حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و يعمد إلى الإساءة المباشرة لشخص ومكانة النبي . والجبهة في هذا الصدد تؤكد على الآتي : 1- الرفض التام لمثل هذه الأعمال التي لا ترقى لكونها فناً من قريب أو بعيد فلا توجد أية علاقة أو رابط بين الفن وأدواته من جهة وبين ازدراء الأديان أو المساس بقدسية أنبياء الله عليهم السلام من جهة أخرى . 2- تستنكر جبهة الإبداع المصري حالة الصمت الرسمي على هكذا فعل من قبل الأنظمة الهولندية - موطن الإنتاج للعمل- و الأمريكية - الدولة التي تم العرض بها- و المصرية - الدولة المنسوب لبعض أبناءها إنتاج العمل- و تراه نوعاً من أنواع تأجيج الكراهية بين الشعوب بتركها تعبر عن مواقفها المتطرفة من الأديان أو غضبها من هذه الممارسات دون تبني موقف واضح . 3- تطالب (جبهة الإبداع المصري) الإمام الأكبر شيخ الأزهر باعتباره على رأس أحد منارات الإسلام التاريخية بأن يكون له دور واضح في رفض هذا الفعل الشائن وتجبيه علماء الإسلام و المسيحية لإعلان موقف موحد يؤكد على خطورة الزج بالدين في صراعات السياسة بالعالم و استخدامه أداة للتشويه والتحريض وتأجيج الفتن . 4- تناشد الجبهة كل حاملي رايات الإبداع في مصر أن يلعنوا موقفهم الرافض لمثل هذه الأعمال وأن ينشروا وعي الحرية الإنسانية التي لا تزدري ديناً ولا تسيء إلى مقدس ولا تشوه سمعة أو تقذف إنساناً بالباطل . وأخيراً فإن جبهة الإبداع المصري تؤكد على أن يداً خبيثة تدبر بليل لكثير من الفتن والقلاقل تحت اسم الأديان والانتصار لها وعلى الجميع أن يكونوا عند حجم المسئولية ليكونوا قادرين على درء الفتن وإخماد نار الحرائق التي تسعى لاستخدام الدين وسيلة كراهية بين البشر والأصل فيه عكس ذلك و لنا في قول الله سبحانه وتعالى النموذج في البناء الإنساني حين قال لرسوله محمد صلى الله عليه و سلم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) . جبهة الإبداع المصري 12 سبتمبر".