حذر " بنيامين بن أليعازر "عضو الكنيست الإسرائيلى ووزير الدفاع السابق فى حكومة ارئيل شارون فى مداخله هاتفية له مع القناة الثانية الاسرائيلية، من الوضع الراهن الذى تعيشه دول الربيع العربي، وردود الفعل على أثر صدور الفيلم المسىء للرسول، ودعا اسرائيل إلى الحذر من التيار الاسلامى الذى يسيطر علي مصر الأن " كل العالم العربى من المحتمل أن ينساق إلى هذه الإحتجاجات "، وطلب بن أليعازر من اسرائيل أن تفرض سيطرتها على حدودها لمنع وقوع أى مواجهة. وقال بن اليعازر أنه لدية نظرة تشاؤمية على أثر التطورات الأخيرة من موجات العنف التى إجتاحت مصر وليبيا قائلا " الربيع العربى جاء لنا بعالم أكثر تدينا، يكره اسرائيل وامريكا ويجب أن نعتاد على هذا الأمر "، وتطرق بن أليعازر إلى عملية قتل السفير الأمريكى فى ليبيا مستنكراً الحادث قائلا " من المؤلم أن نرى ما فعلوه بالسفير، سحبوه فى الشارع مثل الكلب، هذا من المحتمل أن يحدث فى كل الدول العربية ". وحذر بن أليعازر بلاده خلال حديثه مع القناة الإسرائيلية من ما يحدث فى دول الربيع العربى " يجب أن نتصرف بحذر حتى نرى كيف يمكننا تجنب كل مواجهه مع العالم العربى "، وطلب من اسرائيل تعزيز أمنها على الحدود للحفاظ عليها " يجب أن نعزز أمننا وأن نغلق الحدود إلى أقصى حد ممكن "ز وحذر بن اليعازر الحكومة الاسرائيلية مما يحدث " يجب على اسرائيل أن تحافظ على نفسها "، وتطرقت القناة فى حديثها مع بن أليعازر إلى زيارة مرسى المقررة إلى واشنطن مشككة فى إتمامها على أثر أحداث الشغب التى تحدث فى تلك الايام، وعن ذلك أعرب بن أليعازر عن أملة فى أن يعود مرسى إلى رشده وأن يدرك أهمية الحفاظ على العلاقات مع دول الغرب " إننى ما زلت أعتقد أن مرسى يعى أن مصلحة مصر تتمثل فى استمرار العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية فليس له بديل أخر ". ولم يكن بن اليعازر هو المعلق الوحيد على الأحداث الإحتجاجية التى تجتاح ليبيا ومصر على اثر أزمة الفيلم المسىء للرسول، ولكن سبقه فى ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان اللذان عقبا أمس على مقتل السفير الامريكى فى بنى غازى وقدموا تعازيهم إلى الشعب الأمريكى. وقال ليبرمان عن ذلك " الولاياتالمتحدة زعيمة العالم الحر لم يصيبها ضرر الإرهاب الإسلامى المتطرف اليوم ولكنها كانت فى طليعة الدول التى أصابها ضرر الاسلام المتطرف منذ 11 عام ". Comment *