قال الرئيس محمد مرسي اليوم الخميس إنه يؤيد التظاهر السلمي لكنه يرفض مهاجمة الناس أو السفارات. جاء هذا خلال كلمة بثها التلفزيون وذلك بعد أن تسلق محتجون غاضبون من فيلم يسيء للنبي محمد أسوار السفارة الأمريكيةبالقاهرة وأنزلوا علم الولاياتالمتحدة وأحرقوه يوم الثلاثاء. وفي ليبيا هاجم مسلحون القنصلية الامريكية وقتلوا السفير الأمريكي وثلاثة آخرين من مواطني بلاده. وقال مرسي "التعبير عن الرأي وحرية التظاهر والاعلان عن المواقف مكفول ولكن بغير تعد علي الممتلكات الخاصة والعامة او علي البعثات الدبلوماسية او علي السفارات." وتعهد الرئيس المصري بحماية الأجانب وأدان قتل السفير الأمريكي في ليبيا, واعلن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أنه سيعمل على حماية جميع الزائرين والسائحين والبعثات الدبلوماسية. وأضاف أنه أكد لأوباما أن الشعب المصري يرفض ما حدث للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا وأضاف أن في مصر كما في كل مكان بالعالم العربي هناك غضب فيما يتعلق بالفيلم المسيء للنبي محمد مشيرا الى إدانته الشديدة لهذا الفيلم. وتابع قائلا إن الحكومة المصرية أكدت للرئيس الامريكي باراك أوباما أنها لن تسمح بتكرار ذلك. وأضاف أن القاهرة ستتعاون مع الاتحاد الاوروبي والدول الأخرى والإدارة الامريكية حتى لا تتكرر هذه الأحداث. ومن جانب آخر, أعلن البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما تحدث أوباما مع مرسي وأكد رفضه محاولات تشويه الاسلام. وتطرقت المحادثة إلى الاحتجاجات التي تشهدها بلاده عند السفارة الامريكية في القاهرة وقال ان على مصر "التعاون مع الولاياتالمتحدة لتأمين المنشآت الدبلوماسية الامريكية والافراد." وأضاف "قال الرئيس انه يرفض محاولات تشويه الاسلام لكنه أبرز انه لا يوجد اي مبرر قط للعنف ضد الابرياء وللاعمال التي تعرض الافراد الامريكيين والمنشآت الامريكية للخطر." مرسي من بروكسل: أكدت لأوباما أن الشعب المصري يرفض ما حدث للبعثة الدبلوماسية في ليبيا