تزايدات أعداد المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول فيما نظم العشرات سلاسل بشرية أمام سور السفارة بعد أن قاموا بطرد عساكر الأمن المركزي المتواجدين بالكردون أمام السفارة ، في الوقت الذي قام فيه الضباط بإعادة المجندين إلى أماكنهم أمام السفارة بعدما انتشرت العشرات من سيارات الشرطة حول مختلف جهات السفارة . يأتي ذلك فيما رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها " قالوا السرقة حرام للمال والعرض وبترول الخليج للغرب" ، "القيادة والزعامة مش بالقنابل والبيادة" وردد المتظاهرون هتافات منها " إسلامية إسلامية لا قبطية ولا يهودية" ، "يا اوباما يا اوباما كلنا هنا أسامة" ، "أنا مش جبان أنا مش جبان أنا بهتف ضد الأمريكان" . وقام حزب التحرير الاسلامى بتوزيع بيان جاء فيه "أن من يطلق عليهم أقباط المهجر لهم ارتباطات وثيقة بالمخابرات الأمريكية حيث تستخدمهم في التدخل في شئون المسلمين وتمرير خطط الإدارة الأمريكية " وأشار البيان إلى أن "أمريكا بعد ذلك تتدخل عسكريا في شئون البلاد لحماية ما يسموهم بالأقليات في العالم الإسلامي ومنع الاضطهاد وينخدع بعد ذلك الأقباط ويتصورون أن الغرب الكافر يتحرك لحماية دينهم كما يدعون ولكن الحقيقة إنهم يتحركون لأهدافهم ومصالحهم التي تجذب الخذي والعار ونزيف الدماء" . وذكر البيان أن الله خاطب المسلمين مستشهدين بقوله تعالى " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا .. إن الله لا يحب المعتدين " وطالب بعدم الاعتداء على الرعية ما داموا يخضعون لسلطان الدولة . وأكد الحزب في بيانه "أن هذه الأحداث تثبت أن الأمة تحتاج إلى دولة الخلافة مرة أخرى لحماية دينها ومقدساتها وحمل الدعوة الإسلامية للخارج يستوجب على الدولة التصدي لمثل هذه الأحداث بكل الأساليب الشرعية المتاحة ومن أجل ذلك شرع الجهاد في سبيل الله" . متظاهرون ينظمون سلاسل بشرية حول السفارة الأمريكية وسطردون جنود الأمن المركزي والضباط يعيدونهم
