توالت ردود الأفعال الرسمية وغير الرسمية في الولاياتالمتحدة على عرض فيلم أمريكي مسيء لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. وانتقد المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني أمس الثلاثاء رد الرئيس باراك أوباما على هجومين عنيفين على بعثتين دبلوماسيتين للولايات المتحدة في مصر وليبيا احتجاجا على عرض الفيلم المسيء للنبي محمد. وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء أن موظفين من وزارة الخارجية قتلوا في الهجوم الذي شنه رجال مسلحون على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا. وقالت كلينتون في بيان "قلبنا يتفطر حزنا على هذه الخسارة المرعبة"، وأضافت أن واشنطن تعمل مع دول مختلفة في العالم من أجل حماية بعثاتها الدبلوماسية بعد أعمال العنف أمام السفارة الأميركية في مصر والهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الثلاثاء. وأوضحت أن "البعض حاول تبرير هذا التصرف الوحشي بتقديمه على أنه رد على عناصر مسيئة بثت على الإنترنت". وأشارت إلى أن "الولاياتالمتحدة تندد بأي رغبة عشوائية للإساءة إلى المعتقدات الدينية لدى الآخر. التزامنا من أجل التسامح الديني يعود حتى إلى جذور وطننا". وقالت أيضا "لكن لتكن الأمور واضحة، لا شيء يبرر أعمالا من هذا النوع". وقال رومني في بيان "أشعر بغضب كبير من الهجمات على بعثات دبلوماسية أمريكية في ليبيا ومصر". وأضاف قائلا "إنه لشيء مخز أن أول رد لإدارة أوباما لم يكن إدانة الهجمات على بعثاتنا الدبلوماسية بل التعاطف مع أولئك الذين شنوا الهجمات". وقوبل بيان رومي بانتقاد من حملة أوباما، وقال المتحدث باسم الحملة بن لابوت "نشعر بصدمة أنه بينما تواجه الولاياتالمتحدةالأمريكية مأساة وفاة موظفينا الدبلوماسيين في ليبيا فإن رومني اختار شن هجوم سياسي". رومني: أوباما تعاطف مع مهاجمي السفارات لا مواطنينا.. وأوباما يرد : رومني يستغل الخدث لمكاسب انتخابية