أكد اللواء سمير عجلان, محافظ السويس الجديد, في تصريحات خاصة ل"البديل"، إنه كان يحضر اجتماعات شعبة الإخوان المسلمين في مدينة نصر، وأوضح أنه كان يذهب للاجتماعات "بصفتي رئيس لجمعية خيرية وليس بصفة تنظيمية لتنسيق العمل الخيري، حدث هذا بعد خروجي من الخدمة بالقوات المسلحة في نهاية 2007"، نافيا أن يكون اختياره لمحافظة السويس جاء بسبب الانتماء للجماعة. وأوضح عجلان:"لا يعقل أن يكون داخل الجيش أي فرد ينتمي للقوات المسلحة, خاصة وسط التشديد الأمني الذي كان مفروضا على كل من ينضم للقوات المسلحة, وهذا الحديث ليس له أي أساس من الصحة". من جهته، رد النائب عصام مختار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة, ما كشفته "البديل" حول انتماء اللواء للجماعة، قائلاً إن:"اللواء عجلان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين منذ أن كان في الخدمة العسكرية وليس بعد خروجه للتقاعد فقط". وأوضح مختار في تصريحات ل"البديل":"لا أعرف قيادات إخوانية أخرى داخل المؤسسة العسكرية باستثناء عجلان، لكن ربما يكون هناك آخرين ينتمون فكرياً فقط للجماعة أثناء الخدمة". من جانبه قال خيري عمر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عضو المكتب السياسي للجماعة إن "انتماء الضباط للجماعة خلال الخدمة يكون "فكريا"وبعد التقاعد "تنظيميا"..والجيش من الممكن أن يكون به انتماءات سياسية لأنه جزء من الشعب المصري". وتابع خيري قائلاً:"المؤسسة العسكرية جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري, ومن الممكن أن يكون به انتماءات سياسية كالشعب المصري كله, ليست للإخوان فقط وإنما لكل القوي السياسية". وشدد القيادي الإخواني على أن "المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية من الدرجة الأولي وتتعامل مع كل القوي السياسية لما فيه مصلحة الوطن, وربما التعامل مع الإخوان في الوقت الحالي جزء من تعاملها لصالح البلاد كما تعودت". عصام مختار: لا أعرف قيادات إخوانية أخرى داخل الجيش سوى عجلان وربما يكون هناك آخرين خيري عمر عضو المكتب السياسي للجماعة: انتماء الضباط للجماعة خلال الخدمة يكون "فكريا"وبعد التقاعد "تنظيميا"