قال المتحدث باسم عشيرة آل مقداد ماهر المقداد ، شقيق حسن المقداد رئيس الجناح العسكري للعشيرة "المعتقل من الجيش اللبنانى"، إن باقي المخططفين الأجانب المحتجزين لدى العشيرة "مصيرهم مجهول" بما فيهم المواطن التركي، والذين اختطفوا في لبنان قبل عدة أسابيع. وصرح ماهر المقداد لوسائل الإعلام أن عشيرته غير مسئولة عن مصير السوريين الأربعة والمواطن التركي، وذلك" لأن الأشخاص الموكلين بحمايتهم قد اختفوا" في إشارة إلى أخيه وباقي المطلوبين من قبل الجيش من عشيرة المقداد، مُضيفا:" أن الأشخاص المسئولين عن المخطوفين قد فروا بعد مداهمات الجيش لأماكن غير معلومة ". فيما نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر في مخابرات الجيش اللبناني أن تصريحات ماهر المقداد بشأن فرار المخطوفين "كاذبة وأنهم مازالوا يمسكون بالرهائن". وكان الجيش اللبناني قد شن الجمعة الماضية حملة مداهمات على عدة مقرات تابعة لآل المقداد في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، فيما لم يذكر الجيش اللبناني أي معلومات عن المختطفين الأجانب الذين تحتجزهم عشيرة آل المقداد. وجدير بالذكر أن عشيرة آل المقداد اختطفت سوريين وأشخاص من جنسيات أخرى شملت تركيا والسعودية، ردا على اختطاف شخص يدعى حسان سليم المقداد والذي قام الجيش السوري الحر باحتجازه متهما إياه بالانتماء لحزب الله وهو ما نفاه الحزب وكذلك عشيرته، التي أوضحت أن عمليات الخطف التي شنتها تأتي في سياق الرد على الجيش السوري الحر الذي اختطف أحد أفرادها، وأن الرهائن هم على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالجيش الحر. Comment *