أعلن مسئول بالسفارة التركية في بيروت أن السفارة لم تصلها معلومات عن مصير المختطف التركي لدى آل مقداد في لبنان.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر أسمه في تصريح لوكالة الأنباء التركية "الأناضول": "لم تصلنا أي معلومات من أية جهة".
وكان ماهر مقداد المتحدث الإعلامي لعشيرة مقداد اللبنانية قال: "إن المختطف التركي الذي كان محتجزا لديها ربما يكون تمكن من الهرب بعد عملية أمنية للجيش اللبناني".
وأوضح المتحدث باسم آل مقداد أنه لم يتأكد إذا كان الجيش التركي قام بتحرير المختطف التركي أو أن الأخير تمكن من الهروب خلال العملية التي تمت مساء اليوم الجمعة.
وشدد ماهر مقداد على أن المختطف التركي الآن لم يعد لديهم ولم يعد آل مقداد مسؤولون عن مصيره.
وذكر مراسل "الأناضول" في لبنان أنه تردد أن خلافا عائليا وقع في محلة الرويس، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت بين عائلتي المقداد وسنو، وتطور الخلاف إلى إطلاق نار مما أسفر عنه حضور قوة من الجيش، وأوقفت المدعو حسن المقداد شقيق ماهر المقدار أمين سر رابطة آل المقداد الخيرية.
وكانت عشيرة مقداد اختطفت التركي إيدن طوفان تكين وعدد من السوريين في ال15 من أغسطس الماضي أعقبه اختطاف سائق شاحنة تركية من جانب مجهولين في بيروت، وقالت العشيرة إن خطف "تكين" هو محاولة للضغط على تركيا كي تسعى لإعادة ابنها حسان المقداد المختطف بسوريا على يد معارضين للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان السفير التركي في العاصمة اللبنانية بيروت "إينان أوزيلديز" قال الأسبوع الماضي: "إن اختطاف المواظنين الأتراك في لبنان أمر محزن ، وهو تصرف عدائي تجاه مواطني دولة صديقة وشقيقة للبنان".
وأعرب إينان خلال حفل نظمته السفارة التركية في بيروت، بمناسبة عيد النصر مساء 31 أغسطس الماضي عن قلقه البالغ من احتجاز رجل الأعمال التركي، " آيدن طوفان تكين"، من قبل "آل المقداد"، فضلا عن اختطاف السائق "عبدالمجيد أصلان"، من قبل مجهولين - دون أي مبرر. مواد متعلقة: 1. وزير خارجية لبنان يعلن سلامة المختطفين ال11 في سوريا 2. إطلاق سراح احد السوريين المختطفين من ال المقداد فى لبنان 3. عائلة المقداد تفرج عن السوريين المختطفين عدا أربعة