قال الفنان محمد هنيدى أن تواجد الفنانة سميحة أيوب فى فيلم تيتة رهيبة كان بمثابة قبلة الحياة لاسرة العمل ككل لانه فى حالة اعتذار سميحة أيوب عن العمل لتوقفنا عن العمل ككل . وقال هنيدى فى تصريحات خاصة للبديل أن فيلمه يعتبر بطولة جماعية وأنه يعتبر سميحة أيوب ليست ركيزة اساسية فى الفيلم ولكنها الفيلم نفسه فنحن منذ بداية كتابة يوسف معاطى للعمل لم نشاهد سوى سميحة أيوب لهذا العمل ولذلك فلو قدرالله ان اعتذرت سميحة أيوب عن العمل لكان المشروع ككل سيلغى ولكن وافقت سميحة أيوب على العمل وهو الامر الذى اسعدنا جميعا وعن العمل قال هنيدى أنه سعيد بردود الافعال القوية التى جاءته والايرادات التى حققها العمل حتى الان . وعن سر تقديمه لفيلم اجتماعى وابتعاده عن الكوميدى فى فيلم تيتة رهيبة قال هنيدى أن الفيلم ليس اجتماعى بمعنى الكلمة ومن الممكن أن نطلق عليه الكوميديا الاجتماعية وهذه النوعية من الافلام تأخذ الكوميديا من أجل هدف معين بعيد عن الضحك فقط ولذلك فان تيتة رهيبة فيلم اهتم بشرائح البيت من خلال علاقة رؤوف بجدته وأنا حبيت جدا انى أكون بطل هذا العمل . أما تسريحة الشعرواللدغة قال هنيدى أن هذا هو اختيار الاستايسلت اسلام يوسف مهندس وتم اختيار هذا اللوك ليتناسب مع عقلية رؤوف الصغيرة التى يعيشها فى الفيلم ،ورغبنا فى البداية أن نقوم بشىء مختلف أما عن اللدغة فهى من اختيار سامح عبدالعزيز الذى راى أننى لا بد أن أقوم بهذا بنوع الارتجالية وهذا ما قمت بفعله على الرغم من الصعوبات التى واجهتنى خلال ذلك . وعن التناقض التى حملته شخصية ايمى فى العمل قال هنيدى أنه كان يريد أن يصل رسالة من هذا التناقض أن البنت من الممكن أن تكون من بيئة فقيرة ولكنها تظهر بمظهر جيد وهذا ما حاولنا ايصاله للجمهور . وعن سر اقحامه للعديد من مشاهد التراجيديا فى أعماله قال هنيدى أن :الحياة الطبيعية للانسان تعتبر تراجيديا فليس هناك انسان يعيش يومه كله يضحك وهذا كان فى شخصية رؤوف فهو يريد أن يضحك الجمهور ويبكيه فى نفس الوقت ومشاهد التراجيديا فهى تعتبر مهمة للفنان لان يظهر ابداعاته. Comment *