تجمع عدد من أصحاب المظالم اليوم أمام مسجد السيدة زينب الملقبة ب "أم العواجز" بمصر القديمة أملا فى مقابلة الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي أدي صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب ، لعرض مطالبهم عليه لكن الأمن حال بينهم وبين الوصول للمسجد للصلاة . " البديل " التقت عدد من هؤلاء الذين لم حلموا بعرض مشاكلهم على الرئيس وكان بينهم والدة ، احمد محمود محمد 23سنة الذي استشهد أثناء أحداث مجلس الوزراء ،واكتشفوا وفاته بعد شهر من الأحداث بمشرحة زينهم ومسنة تطلب الحج وموظف يطلب العدل والتثبيت. والدة شهيد مجلس الوزراء أكدت أن تقرير الطب الشرعي قال إن ابنها مات غريقا ، موضحة أن ابنها ذهب للبحث عن أخيه المعتصم بمجلس الوزراء لكنه لم يعد بعدها وأنه تستبعد أن يكون مات غريقا ، متهمة الشرطة بالتسبب في الواقعة ، وقالت إنها جاءت لمطالبة الرئيس بإعادة التحقيق فى أسباب وفاة ابنها، والحصول على جميع حقوقه كاملة ، مشيرة إلى انه خريج سياحة وفنادق وليس له أي سوابق ومعروف بالالتزام ، مضيفة أن قسم قصر النيل هدد المحامية الخاصة بهم من إعادة فتح القضية من جديد ، مطالبة بكشف الحقيقة وأسباب الوفاة الحقيقة . من جانبه قال جهاد رمضان ، عامل، أنه جاء لمقابلة الرئيس وعرض عليه مشكلة ارتفاع الإيجارات السكنية ، ومطالبته بإيجاد قانون ينظم هذه العملية ، وعدم ترك المواطنين "لأطماع الملاك "،لافتا إلى أن اسر كثيرة معرضة للطرد بالشارع ، منتقدا مغادرة الرئيس بسرعة ،والإجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت زيارة الرئيس . وقال جمال سالم 45 سنة ، موظف بوزارة الشباب والرياضة، إنه يعمل بالوزارة منذ 6سنوات بنظام العقد ومرتبه لا يتجاوز 245 جنيه شهرياً، مشيرا إلى أن وزير الشباب والرياضة السابق أعتمد قرار تثبيت الموظفين منذ 30 يونيو الماضي ولم يتم تنفيذ القرار حتى الآن . وأوضح أنه كتب طلب وجاء ليقدمه اليوم لرئيس الجمهورية لتثبيته وزملائه في العمل ورفع رواتبهم . كما تواجدت سيدة مسنة وتبلغ من العمر 65 عام تدعى كوثر محمد أحمد ، وقالت أنها جاءت لتطلب من الرئيس الذهاب للحج على نفقة الدولة ، وأوضحت أنها حضرت لترسل طلبها إلى أى مسئول أثناء تأدية الرئيس الصلاة ، ولكن الأمن منعها من توصيل طلبها . وأضافت " نفسي ازور الكعبة قبل ما أموت ،وأنا أولي بالحج على نفقة الدولة من ناس كتير لأني مش معايا فلوس السفر ، وكان نفسي تتحقق أمنيتي النهاردة " . وكان رئيس الجمهورية قد غادر مسجد السيدة زينب اليوم وسط كردون بشري داخل المسجد وفي حراسة الحرس الجمهوري ، وتم إغلاق أبواب المسجد لحين تحرك موكب مرسي. جاءوا أملا في لقاء الرئيس وعرض مشاكلهم عليه .. والأمن منعهم من الوصول للمسجد لأداء الصلاة