كشف تقرير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن تراجع عدد الاحتجاجات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس إلى 148 حدثا في مقابل 262 حدثا في نصفه الأول. وأرجع التقرير سبب التراجع إلى تلقى المواطنين وعمال بعض الشركات وعودا من المسئولين بحل الأزمات وعلى رأسها انقطاع الكهرباء والذي قامت بسببه عشرات الاحتجاجات خلال شهري يوليو وأغسطس. واختلفت أشكال الاحتجاجات ما بين 36 وقفة احتجاجية، و26 حالة إضراب عن العمل، و23 حالة اعتصام، و22 حالة تظاهر، و16 حالة تجمهر، و13 حالة قطع طريق، و5 حالات إضراب عن الطعام، وحالتان احتجاز مسئول، وحالتان محاولة لإحراق النفس، مسيرة واحدة، حالة واحدة لاقتحام هيئة حكومية، وحالة واحدة إضراب عن تلقي العلاج. أما عن الفئات المحتجة، فقد جاء الاهالى فى المقدمة ب56 حالة احتجاج، العاملون بالمصانع والشركات (30)، العاملون بالهيئات الحكومية (15)، القطاع الطبي "أطباء وتمريض وفنيين" (13)، المعلمون (11)، أصحاب الأعمال الحرة (6)، أمناء الشرطة (4)، حالتين لكل من السائقين، العاملون بالجامعات، الطلاب، الخريجون، أما عمال النظافة، أصحاب المعاشات، اعضاء الاحزاب، الاثريون، والعاملون بالنقابات لكل منهم حالة احتجاجية واحدة. كما احتلت القاهرة المركز الأول في عدد الاحتجاجات ب32 حالة احتجاج، الغربية (18)، الشرقية (15)، الاسماعيلية (11)، أسيوط، والمنيا (7) لكل منهما، كفر الشيخ، الاسكندرية (6) لكل منهما، السويس، القليوبية، الدقهلية، الفيوم (5) لكل منهن، الوادى الجديد (4)، بورسعيد، والمنوفية (3) لكل منهما، مرسى مطروح، الجيزة، دمياط، البحيرة، محافظات مختلفة (2) لكل منهن، وحالة واحدة لكل من محافظات بنى سويف، والاقصر، وقنا، وأسوان، وسوهاج، وجنوب سيناء. هذا وقد تصدر تحسين ظروف المعيشة ورفع الرواتب وصرف الحوافز والبدلات 25 حالة، و21 حالة بسبب الانفلات الأمنى والبلطجة، و9 حالات للمطالبة بالتثبيت، و7 حالات بسبب انقطاع المياه، و6 حالات للمطالبة بعودة الشركات التى تم خصخصتها للقطاع العام، و5 حالات بسبب الفصل التعسفي، و5 حالات أخرى اعتراضا على حملات إزالة الباعة الجائلين، و4 حالات للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، و3 حالات احتجاجا على انقطاع الكهرباء، و3 حالات احتجاجا على تلوث مياه الشرب، و3 حالات اعتراضا على نقص مياه الري، و3 حالات للمطالبة بتقنين اوضاع أراضي واضعي اليد، و3 حالات بسبب النقل التعسفي، وحالتان بسبب نقص الخبز، وحالتان بسبب رفع سن رياض الأطفال. Comment *