يواصل وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاي توجيه التحذيرات والتصريحات المتعنته ضد المهاجرين واللاجئين الإفارقه " لن ندخل الأريترين إلى اسرائيل " حيث أدلى بهذا التصريح إلى إذاعة الجيش الاسرائيلى " إننى أشعر بمأساه بالغه عندما نقوم باعادة الأسر والمهاجرين إلى بلادهم وموطن ولادتهم، فمن الصعب على رؤية هذا المشهد ولكن للأسف الذى يتوجب عليه إتخاذ هذا القرار الصعب هو أنا، إننى مخير بين أمرين صعبين أمن اسرائيل وسلامة مواطنيها ". وتأتى تصريحات يشاى بعد مرور ما يقرب من 6 ايام على إعتقال 20 مهاجر أريتري، وسجنهم بالقرب من الجدار الامنى بين مصر واسرائيل حيث المكان الذى خصصته اسرائيل لوضع المهاجرين فيه ليتم بعد ذلك ترحيلهم الى بلادهم. وشدد يشاي فى تصريحاته على ضرورة الضرب بيد من حديد وبشكل واضح لمواجهة مشكلة المهاجرين الافارقه. ومن الجدير بالذكر أن وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى وجه الإسبوع الماضى رساله تحذيريه إلى لاجىء شمال السودان، حيث أمهلهم إلى منتصف الشهر القادم كى يرحلوا عن اسرائيل مهددا أن من سيبقى سيتم إعتقاله وترحيله إلى بلده مره اخرى، وأضاف يشاى أن لاجئي شمال السودان الذين سيرحلون طواعية سوف يحصلون على مساعدات من وزارة الداخلية. وقد لقيت تصريحات يشاى الأسبوع الماضى معارضة شديده من بعض الجهات المسئوله فى اسرائيل، حيث عارضت وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة العدل وجمعيات مساعدة الأجانب هذه التصريحات نظرا لأن الوضع الأمنى فى شمال السودان مازال مضطربا فى دارفور وتتواصل مجازر القتل هناك، وذكروا تحذيرات الأممالمتحدة التى وجهتها لإسرائيل من خطر ترحيل لاجئي شمال السودان إلى بلادهم فى هذا الوقت بسب الوضع الأمنى المتردى هناك. Comment *