تطرق موقع " واللا " الإسرائيلى الإخبارى إلى عملية إخراج الدبابات المصرية من شبة جزيرة سيناء بعد ما يقرب من اسبوعين من العمل هناك بهدف تطهير سيناء من العناصر الإرهابية، حيث صرح مسئول سياسى لم يكشف الموقع عن شخصيته أن عملية إخراج الدبابات والمدرعات المصرية من سيناء جاء بعد محادثات تمت بين مصر واسرائيل "من وراء الكواليس", حسبما ذكر الموقع. وأكد المسئول السياسى أن مصر أدخلت هذه القوات إلى سيناء إثر حادث رفح الإرهابى الذى أودى بحياة 16 جندى مصرى قد تم دون التنسيق مع اسرائيل، وجاء كخطوة أحادية الجانب ودون إبلاغ قوات حفظ السلام فى سيناء، نافيا بذلك كل التقارير والأخبار التى قالت أن عملية إدخال الدبابات المصرية إلى سيناء وافقت عليها اسرائيل. وأشار المسئول السياسى إلى أن الكلام حول إدخال القوات المصرية إلى سيناء كان من شأنه أن يضر بعملية السلام ويسبب أزمة فى العلاقات السياسية والأمنية بين اسرائيل ومصر. وذكر الموقع العبري أنه منذ عام مضى وعقب الهجوم الذى وقع على طريق 12 بسيناء، سمحت اسرائيل لمصر بإدخال كتيبة من الجنود المصريين إلى المنطقة من أجل العمل ضد البؤر الإرهابية، وقام الجيش المصرى بعدد من الإجراءات لزيادة نقاط الإحتكاك ضد الخلايا الإرهابية، وزادت من يقظة جيشها على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، وركزت نظر جنودها على الأراضى المصرية لمنع التسلل إلى اسرائيل، ومع كل هذا لم تمارس مصر الصلاحيات التى حصلت عليها ولم تدخل كل القوات التى سمحت اسرائيل لها بإدخالها. وانتقل الموقع الإسرائيلى إلى التصريحات التى قالها الرئيس المصرى محمد مرسى مع وكالة رويترز، والتى أكد فيها على أن لا يجب أن تشعر دول المنطقة بالقلق من تلك القوات التى تم إدخالها إلى سيناء، وقال مرسى أن مصر الأن هى دولة مدنية ديمقراطية حديثة. Comment *