اعتبر الدكتور صفوت عبد الغني، عضو المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية" الذارع السياسي للجماعة الإسلامية أن ما اسماه "فشل المظاهرات" التي دعا لها النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد دليل على التأييد الشرعي للرئيس محمد مرسي كرئيس منتخب بإرادة شعبية حرة، مؤكدا على ضرورة مساندته ووقوف كافة القوى السياسية إلى جانبه حتي تحقيق نهضة مصر. وقال عبدالغني إن "ما حدث من مظاهرات خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين لا يعبر عن أهداف ومطالب طبيعية تنادي بها قوى تعمل لصالح مصر بل أنها أغراض وليست مطالب لا تمت بأي صلة لمطالب الشارع"، مضيفا أن هذه المظاهرات "أظهرت الحجم الحقيقي للقوى السياسية الرافضة للإرادة الشعبية". وأشار عبدالغني في بيان له اليوم، إلى أن "مطلب تقنين الوضع القانوني للإخوان المسلمين لا يتم بالمظاهرات، بل إنها تتم برفع الدعاوى أمام القضاء، ليكون حكمه الفيصل في النهاية، ولكن تلك التظاهرات لم تنطلق من أهداف تعبر عن مصلحة الوطن، بل عبرت عن مطامح مجموعة في هدم استقرار الدولة وضرب شرعية شعبها الذي إختار رئيسه من خلال إنتخابات شعبية حرة ونزيهة". صفوت عبد الغني: الاعتراض علي الوضع القانوني للإخوان لا يكون بالتظاهرات لكن بالقضاء