أكد الدكتور صفوت عبد الغني, عضو مجلس شورى الجماعة السلامية, أن مظاهرات 24 أغسطس والتي انتهت بالفشل أثبتت شرعية الدكتور محمد مرسي كرئيس منتخب بإرادة شعبية حرة، مشدداً على ضرورة مساندة وإنجاح كافة القوى السياسية لمشروع الرئيس وحكومته حتى تعبر مصر من هذا النفق الضيق التي تمر فيه. وشدد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية, عبر بيان له اليوم, على أن ما حدث من المظاهرات خلال يوم الجمعة والسبت الماضيين لا يعبر عن أهداف ومطالب طبيعية تنادي بها قوى تعمل لصالح مصر بل أنها "أغراض وليست مطالب" لا تمت بأي صلة لمطالب الشارع. وبشأن مطلب تقنين أوضاع جماعة الإخوان، قال عبد الغني إن مطلب تقنين الوضع القانوني لجماعة الاخوان المسلمين لا يتم بالمظاهرات بل أنها تتم برفع الدعاوى أمام القضاء، ليكون حكم القضاء الفيصل في النهاية، ولكن تلك التظاهرات لم تنطلق من أهداف تعبر عن مصلحة الوطن، بل عبرت عن مطامح مجموعة في هدم استقرار الدولة وضرب شرعية شعبها الذي اختار رئيسه من خلال انتخابات شعبية حرة ونزيهة. وانتهى عبد الغني إلى أن تلك المظاهرات أظهرت حجم تلك القوى الرافضة للإرادة الشعبية، وأنها أظهرت مدى وعي القوى السياسية والحزبية الرافضة لدعاوى تلك التظاهرات، حيث رفض الشعب الاستجابة لتلك التظاهرات ومن دعا لها.