نظم المئات من المعتصمين أمام قصر الاتحادية مسيرة طافت شوارع مصر الجديدة، بقيادة النائب السابق محمد أبو حامد, متخذة طريق صلاح سالم باتجاه المطار, والذي تم غلقه أمام السيارات.. وقال عمرو عادل أحد المتظاهرين ويبلغ من العمر 30 سنة أن المسيرة ستطوف في الشوارع للتنديد بحكم مرسي والمطالب بإسقاطه, حيث أنه "ليس لديه شرعية ومجرد ديكور لمكتب الإرشاد الذي يدير الحكم"، وذلك على حد قوله. ومزق المتظاهرون خلال مسيرتهم لافتات التهنئة بمناسبة عيد الفطر الخاصة بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, بالإضافة إلى لافتات لمرسي كانت متواجدة بشارع الثورة أثناء مرور المسيرة به. وقال النائب السابق محمد أبو حامد في تصريحات ل"البديل" أنه قادر على ضبط تصرفات الإخوان بمساعدة الشعب المصري الذي أثبت أنه الأصل, وهاجم النائب السابق جريدة اليوم السابع ووصفها بأنها تمثل الإعلام الفاشل وهتف ضدها "تسقط اليوم السابع". ورفع المتظاهرون شعارات "لا لأخونة الدولة", و"يسقط يسقط حكم المرشد", و"لا لتكميم الأفواه", وهتفوا هتافات منددة بالإخوان منها "الشعب يريد إسقاط الإخوان", و"أيوة بنهتف ضد المرشد", و"المرشد باطل والتأسيسية باطل وخيرت الشاطر باطل", و"الشعب المصري أهه أهه". ومن ناحية أخرى استعد مئات من المتظاهرين أماما قصر الاتحادية للاعتصام بنصب الخيام التي سيبيتون, وتواجدت حمس سيارات إسعاف تحسباً لأي ظرف طارئ, فيما قامت قوات الأمن المركزي بتغيير الجنود محل الخدمة ليحل مكانهم جنود آخرون, وهو ما جعل المتظاهرون يعتقدون أنهم سيقومون بالضرب فهتف بعضهم "سلمية سلمية" بعد تيقنهم أن الأمن المركزي يقوم بتغيير الجنود محل الخدمة فقط. المتظاهرون يمزقون لافتات تابعة لحزب الحرية والعدالة ومرسي بشارع الثورة بمصر الجديدة أبو حامد يهاجم "اليوم السابع" ويهتف بسقوط الجريدة.. ويؤكد : قادر على ضبط تصرفات الإخوان بمساعدة الشعب المصري