أعلن 12 حزبا وحركة إسلامية و 6 إبريل أنهم يقرون حق التظاهر السلمي لكل المواطنين، مؤكدين في الوقت ذاته رفضهم لدعوات التظاهر في 24 أغسطس. وقالت الأحزاب والحركات في بيان مشترك، إن رفض دعوات التظاهر غدا يأتي لأن "المحرضين على هذه التظاهرة لم يخفوا نياتهم في التخريب والتحريق وهو ما يتجاوز بالضرورة حق التظاهر السلمي الذي يكفله القانون وهو ما يوقع أصحابه تحت طائلة العقاب". وأضافوا أن "المحرضين" أعلنوا صراحة نيتهم في إسقاط الرئيس المنتخب شعبياً د. محمد مرسي، وهو ما يجعل هذه التظاهرة فى مواجهة الإرادة الشعبية لأن الرئيس لم يصل إلا عن طريق انتخابات رئاسية نزيهة لم يشهد تاريخ مصر الحديث مثلها. وأضاف البيان: "أنه حتى لو كانت التظاهرة سلمية فإنها تتعارض مع أهداف ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك ولا نزال نطارد بقاياه، ولم تسمح بعودتهم للحكم مرة أخرى بأى شكل من الأشكال سواء كان ذلك عن طريق رموز ذلك النظام أو سياساته أو رجال أعماله أو قادة حزبه". وحمل البيان توقيع كل من حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية وحزب العمل الجديد وحزب الأصالة وحركة 6 أبريل وحزب الفضيلة وحزب الإصلاح وحزب التوحيد العربي وحزب الإصلاح والنهضة وجبهة الإرادة الشعبية وحزب السلامة والتنمية وحزب مصر البناء والتيار الاسلامي العام. البيان: الدعوة للمظاهرات "تتعارض مع أهداف الثورة"وتهدف إسقاط رئيس منتخب البيان: الداعون لمظاهرات 24 أغسطس لم يخفوا نيتهم في التخريب والتحريق