نفى رؤساء الصحف الثلاثة المتهمون بإهانة الرئيس وهم عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة", وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر", وإسلام عفيفي رئيس تحرير "جريدة الدستور" تلقيهم أي استدعاء رسمي من نيابة أمن الدولة عليا طوارئ للتحقيق معهم في البلاغات التي تتهمهم بإهانة الرئيس. وقال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة" في اتصال ب"البديل" أنه لم يتلق أي استدعاء رسمي من نيابة أمن الدولة للتحقيق معه كما يثار في وسائل الإعلام، واعتبر قنديل أن ما يحدث "تكرار لنظام مبارك القمعي". وتساءل قنديل عن علاقة أمن الدولة بالموضوع وهل مازال أمن الدولة فعال؟ مضيفا أن ذلك يؤدي إلى خلق فرعون جديد فوق النقد, موضحا أنه تعرض لنفس الموقف في عهد الرئيس المخلوع عندما كتب مقالا بعنوان "أشعر بالإهانة لأنك الرئيس". ومن جانبه, أكد وإسلام عفيفي رئيس تحرير "جريدة الدستور" في اتصال ب"البديل" ،أنه لم يتلق أي قرارات استدعاء حتى الآن ،موضحا أنه لا يعلم صحة ما أثارته وسائل الإعلام حول قرار أمن الدولة باستدعائه للتحقيق في بلاغ مقدم ضده هو الأخر بتهمة إهانة رئيس الجمهورية. ووصف عفيفي ما يحدث ب"المناخ السلبي" الذي لا يبشر بأي تقدم في أي مشروع نهضة محتمل، مضيفا أن الإجراءات التي اتخذت مؤخرا ضد عدد من وسائل الإعلام والصحف تزيد حالة الاحتقان، مؤكدا أن أى محاولات لتقييد الاعلام مصيرها سيكون الفشل. واعتبر عفيفي ن ما يحدث هو محاولة لخنق الأصوات المعارضة لجماعة الاخوان المسلمين، وذلك بعد تراجع شعبية الاخوان في الشارع المصري. وفي نفس السياق نفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر",استلامه استدعاء رسمي في نيابة أمن الدولة. ورفض حمودة التعليق على ما يحدث من هجمات على الصحف وتضييق على حرية الرأي والتعبير، وطالب حمودة بسؤال كل من رئيس الجمهورية والمرشد العام للإخوان والحقوقيين ونقيب الصحفيين عن رأيهم فيما يتعرض له الصحفيين من هجمات . عفيفي: ما يحدث لا يبشر بأي تقدم في مشروع النهضة.. وحمودة يتساءل: ما رأي الرئيس ومرشد الإخوان ونقيب الصحفيين فيما يحدث؟