يعود نجم أفلام الحركة والإثارة في الثمانينيات كلينت إيستوود إلى التمثيل في دور مختلف جديد في فيلم "متاعب في المنعطف"، من إخراج روبرت لورينز، في أول أعماله خلف الكاميرا، وهو شريك قديم عمل عن كثب مع إيستوود كمنتج في أفلام أخرى. الفيلم سيناريو راندى براون، ويطرح في دور العرض يوم 21 سبتمبر القادم، ويلعب فيه إيستوود (81 عاما) دور مكتشف مواهب جدد من لاعبى البيسبول، أصبح مسنا وبدأ يفقد بصره تدريجيا لإصابته بمرض خطير. ويصطحب مكتشف المواهب ابنته، وتلعب دورها آمى آدمز في جولة أخيرة إلى أطلانطا، لإقناع أحد اللاعبين "جو ماسينجيل" باللعب، ولكن الأمور تأخذ منعطفا جديدا عندما يكتشف "إستوود" لاعبا آخر أكثر شبابا ومنافسا له، "جستن تمبرليك." وكان إيستوود يعتزم بدء تصوير فيلم "مولد نجمة" مع المغنية بيونسيه لكن الترتيبات تأجلت بسبب حمل بيونسيه. وفاز إيستوود بجائزتي أوسكار عام 1993 عن فيلم "لن أتسامح" كأفضل مخرج وأفضل فيلم، وفاز كذلك في عام 2005 بجائزتي أوسكار عن فيلم "صديقة بمليون دولار" كأفضل مخرج وأفضل فيلم، وتم ترشيحه للفوز بنفس الجائزة في 2007 عن فيلم "رسائل من إيوو جيما." وكان إيستوود قد ألمح إلى أنه يعتزم تكريس نفسه للعمل في مجال الإخراج بعد انتهائه من تصوير فيلمه الأخير "جران تورينو" عام 2008، الذى كان آخر فيلم شارك فيه بالتمثيل. واشتهر كلينت بأدائه لدور الرجل الحازم، الخشن الطباع والحاد الذكاء في عدة أفلام منها سلسلة "هاري القذر"، التي قام فيها بدور المفتش هاري كالاهان، ودور الرجل الذي لا يحمل اسما في السلسة الثلاثية "الدولار" للمخرج سيرجيو ليون، واشتهر في دور رجل الكاوبوى في فيلم "الطيب والشرس والقبيح". Comment *