أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, في بيان اليوم وقائع الاعتداء على الإعلاميين خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع وعمرو اديب ويوسف الحسيني ، مطالبة بالتحقيق الفوري في هذه الوقائع وسرعة الإعلان عن نتائجها للرأي العام. ومن جانبه أستنكر حافظ أبو سعده رئيس المنظمة , هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أصحاب المواقف المختلفة في الرأي مع جماعة الإخوان، لكونها تمثل تهديدا لمقومات وركائز دولة سيادة القانون ، مطالبا بالتحقيق الفوري في الواقعة والكشف عن هوية مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ، وذلك إعمالا للحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في حرية الرأي والتعبير المكفولان بمقتضى الإعلان الدستوري و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان . وشدد أبو سعده على أن التراخي في هذه الوقائع سيفتح الباب على مصراعيه لانقسام المجتمع المصري بين ديني ولا ديني ، وسيستهدف المثقفين والكتاب من أصحاب الرؤى المدنية ، محذرا من العودة لعقد التسعينيات حيث اغتيال المفكرين من ذوي الآراء المختلفة . كما طالب الرئيس مرسي بتوفير الإجراءات اللازمة لحماية المثقفين والمفكرين والكتاب ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب الرؤى المختلفة لوجهة نظر التيار الديني ، وذلك أعمالا لحقهم في حرية الرأي والتعبير المكفول بمقتضى الإعلان الدستوري و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وحماية للمجتمع المصري من الدخول في نفق مظلم، لا تحترم فيه الحقوق والحريات مثلما كان يحدث في عهد النظام السابق Comment *