حذر ائتلاف مهندسي محطات إنتاج الكهرباء في بيان له , من تصاعد أزمة انقطاع التيار الكهربائي وقال الائتلاف في بيانه إنه في حالة استمرار نفس السياسة التي يتبعها الوزير الحالي وغياب المصارحة والكشف عن الأسباب وهى الفساد وسوء الإدارة فمصر معرضة لأزمة طاحنة الصيف القادم ووصول العجز إلى ما يقرب من8 آلاف ميجا وات , وستكون الانقطاعات أكثر شدة ولساعات أطول وستكون الخسائر الاقتصادية فادحة . وشدد الائتلاف علي ضرورة التحرك الفعلي لمواجهة الأحمال الصيف القادم وذلك لتقليل حجم العجز المتوقع لأنه من المستحيل عمليا التغلب على هذا العجز قبل 3 سنوات على الأقل وأي تصريحات رسمية بغير ذلك فهى محض دجل وخداع . وقال الائتلاف إن خروج عدد من وحدات التوليد في مجمع الكريمات ومحطة الوليدية بأسيوط سيؤدى إلى ضعف تأثير دخول محطتي أبوقير وغرب دمياط (باجمالى 1800 ميجاوات) على الوضع العام فى الشبكة حيث أننا فقدنا الأسبوع الماضي ما يقرب من 1000 ميجاوات نتيجة خروج هذه الوحدات إضافة إلى استمرار وجود وحدات خارج الخدمة نتيجة الأعطال بإجمالى قدرات تتعدى ال 3000 ميجاوات . وأفصح البيان أن الأزمة والعجز في الطاقة الكهربائية بدأ في الظهور منذ 4 أعوام وتفاقمت هذا الصيف ,وأن الأزمة مستمرة وبشكل بالغ الخطورة ما لم يتم اتخاذ اي إجراءات جذرية أو فعلية للسيطرة على الأوضاع حتى الآن مع تصاعد ظاهرة الاعتداء على محطات التوزيع والتوليد والعاملين بها لان المسئولين الكبار تسببوا بفسادهم في صنع الأزمة وتركو صغار العاملين لمواجههة الغضب الشعبي الذي تزايد خصوصا مع نشر بعض وسائل الإعلام لإخبار كاذبة وهزلية تشير إلى تسبب قطاع غزة في الأزمة . وأكد الائتلاف أن عدم اعتراف وزير الكهرباء بوجود مشكلة حقيقية و غياب الشفافية وعدم الاعتراف بحجم الأزمة واستمرار سياسة التضليل الإعلامى ونشر أخبار مغلوطة يعتبر اعتراف ضمني منه بالفساد المتفشي في الوزارة علي مدار الأعوام السابقة , وأن هذا له تأثير سلبي حيث بدوره يؤدى إلى غياب الدور الشعبي في ترشيد الاستهلاك وعدم التفات المواطنين للدعوات التي يقوم بها القطاع . وحذر البيان من استمرار الوزارة في سياستها التي وصفها بأنها بالغة الخطورة في قطع التيار عن المصانع وبعض المنشات السياحية ضمن خطة تخفيف الأحمال وذلك لتقليل نسبة الانقطاع عن المنازل والمواطنين وتخفيف حجم الغضب الشعبي يسبب خسائر اقتصادية فادحة في القطاعات الصناعية والسياحية, معللين أن التحسن النسبي الذي حدث يوم الجمعة 3 أغسطس من الشهر الحالي ناتج عن انخفاض الاحمال بشكل طبيعي لأنه يوم عطله !؟ بالإضافة لاستمرار تخفیف الاحمال بشكل كبیر بالنسبة للقطاعین الصناعي والسياحي . وشبة الائتلاف في بيانه حلول وزارة الكهرباء بحلول منظومة قياداتها المزمنة, وأنه يجب ترشيد الاستهلاك من خلال حملة قوميه تشارك فيها جميع مؤسسات الدولة وبدعم من الإعلام والأوقاف لتوعية المواطنين وحثهم على الترشيد لضمان حل الأزمة بشكل سريع . الائتلاف يحذر من وصول العجز ل 8 ميجاوات خلال الصيف القادم.. وإذا لم يتم التعامل معها ستكون الخسائر فادحة خروج وحدات التوليد في مجمع الكريمات ومحطة الوليدية بأسيوط سيؤدي لضعف تأثير دخول محطتي أبو قير وغرب دمياط