قال الروائي إبراهيم عبد المجيد أن ثورة يوليو انتهت ولا يستقيم ان تستمر ثورة 60 سنة ، وأن ثورة يوليو أصبح مكانها المتحف وكتب التاريخ والسادات ومبارك هم من أجهزوا عليها. وأضاف عبد المجيد في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في أن النظام السابق لم يقوم بتطوير سيناء لدرجة إن البدو ممنوعون من العمل في المنتجعات في الجنوب، وأضاف أن السادات فتح الباب لأفكار إسلامية وهابية من الجزيرة العربية شوهت شكل التدين المصري، وحذر عبد المجيد من الغزو الوهابي لمصر بعد فوز الدكتور محمد مرسى. ويرى عبد المجيد أن نجاح الدكتور مرسى كرئيس يحتمل أمران الأول أن يكون بمثابة الغزو الوهابي للثقافة المصرية والثاني أن هذا الأمر قد لا يحدث، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور تتعلق بطريقة أداء الحكم الجديد في ظل الجماعة. وأوضح عبد المجيد أنه على الرئيس الجديد أن يفهم أنه جاء بسبب الثورة التي ضحى من أجلها هذا الشعب، وأن هذا الشعب كما جاء به في الرئاسة يستطيع أن يسقطه أيضا من الحكم، لذا عليه أن يحترم الثورة التي أتت به للحكم وعدم العمل لصالح أي أجندات خارجية مهما كانت. وشدد عبد المجيد على ضرورة أن يلبى مرسى جميع التعهدات التي تعهد بها بأن يكون رئيسا لكل المصريين دون تميز، وأن يكون له نائب قبطي وامرأة إضافة إلى عدم الانحياز للجماعة. واستطرد الروائي الكبير حديثه قائلا التيار الليبرالي وعلى رأسه الوفد كان يجب أن يكون في مقدمة الثورة لتطابق أفكاره مع أهدافها، في حين أن الإخوان ينقصهم النضوج في الحكم وأظن أن عمرهم قصير في قيادة البلد والسلفيين أكثر وضوحا منهم. واختتم إبراهيم عبد المجيد الجزء الأول من حواره قائلا انصح الرئيس مرسى بتذكر تحالفه الرئيسي مع الثوار واذكره بحماس الشباب الذي أصبح يتقبل الموت كأنه ذاهب للتنزه. السادات ومبارك أجهزا على ثورة يوليو.. وانصح الرئيس مرسى بتذكر تحالفه الرئيسي مع الثوار