قال عبدالغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن خطاب د. محمد مرسى عن ثورة يوليو لم يكن منصفا فى جوهره وتضمن تحاملا على الثورة مؤكدا أن الخطاب تجسيد حقيقي لكره وعداء جماعة الاخوان لعبدالناصر . واضاف شكر ، انه رغم قول "مرسى "بأن يوليو كانت علامة فارقة فى تاريخ مصر إلا أن الخطاب وطريقة كتابته كان يحتوى على رسائل تفهم بشكل واضح وتحمل عداء واتهامات للثورة ، ويعتبر ذلك طبيعيا لأن ثورة يوليو تمثل أكبر خصومة لجماعة الاخوان .. فهم لم ينسوا ذلك التاريخ أبدا . ورأى انه " كان على مرسى ان يتمتع بروح الانصاف ويتخلى عن انتمائه للاخوان المسلمين بكونه رئيسا لكل المصريين "،معتبرا ان "خطابه عن الثورة هو مجرد واجب فرضه عليه منصبه ليس اكثر ولكن لو الامر بيديه لتجاهل الحدث كله " لافتا إلى ان "مرسى انحاز للجماعة ولمصالحها وافكارها متغاضيا عن منصبه كرئيس الجمهورية". وشدد، على أن ثورة يناير لم تكن تصحيحا لفشل يوليو كما ورد فى خطاب مرسى ولكن ثورة يوليو انتهت برحيل الزعيم جمال عبد الناصر وان الرئيس السادات ومبارك من بعده قادا ثورة مضادة ضد سياسات يوليو وهو ما اوصل مصر إلى ما فيه من فساد وتدهور ولكن يوليو جاءت بالاصلاح الزراعى وتصحيح الأوضاع الاقتصادية ومن العار ان نلصق بها تهم وفشل سنوات سابقة.