نددت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بأحداث دهشور الطائفية, وأعربت عن أسفها لوفاة الشاب المسلم الذي أصيب بحروق جراء الأحداث, والاعتداء على منازل أقباط لا علاقة لهم بالحادث وهروب آخرين من منازلهم خوفاً على حياتهم". وقال البيان الذي حمل توقيع الأنبا باخوميس القائم مقام بأعمال البطريرك :"تلقينا بمزيد من الألم أنباء وفاة الشاب والأحداث بدهشور والتي تحولت إلى اعتداءات جماعيه على منازل الاقباط و ممتلكاتهم والتهجير القسري لهم ومحاولة الاعتداء على الكنيسة". وأضاف البيان: " من واقع مسئوليتنا الوطنية والكنسية نشحب الأحداث ونطالب الجهات الرسمية باتخاذ موقف حاسم تجاه ما يحدث من اعتداءات تكررت في الفترة الأخيرة وعدم وجود إجراء حازم تجاهها" . وطالب البيان بسرعة اتخاذ القرار وضبط الجناة وتعويض المتضررين؛ معتبرا أن التعامل بحزم مع مثل هذه الأحداث سيوقفها. باخوميوس يطالب الدولة باتخاذ موقف حاسم وضبط الجناة وتعويض المتضررين