تظاهر عدد من نشطاء الأقباط أمام مديرية امن الجيزة ظهر اليوم احتجاجاً على أحداث دهشور الطائفية التي راح ضحيتها مواطن ونتج عنها تهجير لأكثر من 120 أسرة قبطية بالبدرشين _دهشور الجيزة وردد المتظاهرون هتافات منددة بموقف الحزب الحاكم والإخوان المسلمون ومنها: "الحرية والعدالة اسم الفتنة والندالة "، " اللى يهجر فى دهشور هو اللى بيقطع النور والمرشد هو المسئول "، و " اللى يهجر فى الأقباط بطلوا بقوا شغل استعباط " وأكد جوزيف نسيم مؤسس حركة الحقوق المدنية للمسيحيين فى مصر على أن القضية فى الأساس هى قضية حقوق وحريات ومساواة وليست فتنة طائفية فقط كما يروج لها لافتاً أن السبيل الوحيد فى الخروج من تلك الأزمة وغيرها هي مشاركة الأقباط فى الحكم ومساواتهم بالجميع. وقال: هناك ضغوط تمارس على المسيحيين فى مصر لوصول رسالة لهم مفادها أن الدولة إسلامية ولا طائل من وجودكم بها ومطالبتكم بالحقوق والحريات. وأضاف: إلا أننا لن نرضخ لتلك الرسائل ولن نرضى إلا بالحصول على كافة حقوقنا بالعيش والموت فى مصر بلدنا كما هي بلد الجميع. ووجه نسيم رسالة إلى الأقباط بضرورة الخروج من عباءة الكنيسة وانتزاع حقوقهم بكافة الطرق المشروعة والسلمية مشيراً إلى أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى . وعلى جانب اخر أكد فادى يوسف مؤسس حركة اقباط مصر على أنه بعث بشكل رسمى إلى منظمة الأممالمتحدة، والمركز القومى برسالة إستغاثة طالب فيها بضرورة تدخلهم لحماية المهجرين من منازلهم بما يخالف المواثيق الدولية والاعلان العالمى لحقوق الانسان .. وتساءل يوسف: لماذا تصل الأزمة إلى التهجير فى حادثة فردية كان من الممكن علاجها دون اللجوء الى العقاب الجماعى . وقال: ان هذه الحادثة لم تكن هى الأولى من نوعها فهناك أسر لم تعد الى منازلها حتى الان فى احداث متفرقة كانت نتيجتها عقاب جماعى وتهجير العشرات من منازلهم ومنها احداث ابو قرقاص والعامرية . وطالب يوسف أجهزة الدولة بسرعة التحرك لتنفيذ القانون على الجميع دون النظر لهويتهم الدينية وحماية الأقليات من كافة أشكال التمييز التى تمارس ضدهم . Comment *