..ويطالب الرئاسة الإهتمام بالشأن المصري كما تهتم ب”غزة” كتبت: رانيا نبيل نظم اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الحركات المسيحية والقوى الوطنية مساء اليوم وقفة احتجاجية أمام قصر الإتحادية، منددين بالتهجير الجماعى واستمرار مسلسل أحداث العنف الطائفى والتى حدثت مؤخراً في قرية دهشور بالبدرشين. وقال الاتحاد في بيانا له: لقد جاء اليوم الذى نرى فيه حالات تهجير جماعى للمسيحيين، حيث تم تهجير 120 اسرة من مسيحيى قرية دهشور مركز البدرشين، من منازلهم بتهديد ووعيد ونهب ممتلاكاتهم وحرقها بمنهجية منظمة والتهديد باقتحام الكنيسه الموجوده بالقرية والثأر من كاهن الكنيسة وأولاده. وحذر الاتحاد، بانه لن يقف مكتوف الأيدى أمام حملات التهجير القصرى للمسيحيين فى مصر، واستمرارها دون وجود اى استجابة من الدولة ومؤسساتها. متساءلاً أين مؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان؟ اين دولة سيادة القانون، وكيف للمحافظ ومدير الأمن، ألا ينهض من رقاده ويتمم واجبه ويحقق الامن للمواطنين؟ أشار الاتحاد، ان ما فعله الأمن بتهجير المسيحيين بأدعائهم عدم قدرتهم على تأمينهم هو جريمة لا تقل عن فتح السجون اثناء احداث الثورة وخيانة عظمى للبلاد ويجب محاسبة مرتكبيها. وطالب الاتحاد مؤسسة الرئاسة ان تهتم بالشأن المصرى ووأد الفتنة وعقاب مرتكبيها، مثل الإهتمام بتقديم وجبات ساخنة لمواطنى غزة, والإفراج عن المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد لإدانتهم بجرائم إرهابية!!