فى ظل التصاعد المستمر لأزمة فتنة " قميص دهشور " تجمع منذ قليل المئات من الأقباط وأعضاء ائتلاف أقباط مصر أمام مديرية أمن الجيزة ، للتنديد بالأحداث التى شهدتها قرية دهشور بالبدرشين بين المسلمين والأقباط، والتى أسفرت عن مقتل مواطن مسلم وإصابة مدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و4 مجندين، بالإضافة إلى اقتحام منازل ومحلات للأقباط وتحطيمها. وأوضح فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر، أن الأحداث التى شهدتها دهشور أدت إلى تهجير 150 أسرة قبطية لا مأوى لها، وأن الوضع الأمنى المتردى وراء تفاقم الأزمة، وأبدى تخوفه أن تصبح البلاد مثل السودان "جنوب وشمال". وأضاف أنهم حضروا اليوم أمام مديرية أمن الجيزة للمطالبة بأربعة أشياء، وهى ضبط الجناة والمحرضين على الأحداث، لافتاً إلى أن المتهمين فى معظم القضايا الطائفية طلقاء حتى الآن، مثل حادث كنيسة القديسين وإمبابة وأبو قرقاص، كما طالب بتعويض الأسر القبطية عن الأضرار المادية التى لحقت بهم من صندوق الدولة لأنها مسئولة عن أمن هؤلاء الأشخاص باعتبارهم مصريين، وثالثا عودة الأقباط إلى مساكنهم، ورابعا محاسبة الجهات الأمنية وعلى رأسها مديرية أمن الجيزة التى قصرت فى أداء عملها بالرغم من تلقيها العديد من الاستغاثات.