طالبت الجبهة الوطنية لنوويون ضد الفساد واتحاد العاملين بالكهرباء والطاقة وائتلاف مهندسي محطات إنتاج الكهرباء في بيان لها, اليوم السبت , الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء , باختيار شخصية قادرة على إحداث ثورة داخل قطاع الكهرباء ليكون قطاعا قادرا على القيام بمهامه في المستقبل على أكمل وجه وتوفير الطاقة المطلوبة, وأن يكون قطاعا قادرا على توفير الطاقة الكهربائية من الوسائل غير التقليدية سواء من الطاقة الجديدة والمتجددة أو الطاقة النووية . وجاء في البيان أنه تراكمت أشكال الفساد والتخريب وإهدار المال العام وتدمير البنية التحتية داخل وزارة الكهرباء والطاقة بكافة مرافقها على مدار 11 عاما وبدأت تداعيات هذا الفساد في الظهور للمواطن العادي خلال أشهر الصيف منذ 3 أعوام وصولا لهذا الصيف الدامي وتمثلت في إنقطاعات هائلة للتيار الكهربى عن ربوع مصر، مهددا أمن وسلامة المواطنين ومتطلبات حياتهم اليومية ومؤثرا بالسلب على مرافق أخرى حيوية مثل الصرف ومياه الشرب والوقود ومسببًا خسائر فادحة للقطاع الصناعي والسياحي وسط مبررات غير حقيقية يسوقها لمسئولين بالتحجج بالإعتصامات ونقص الوقود في هذه الأزمات . وأكدوا في البيان أنه لن يكون الصيف القادم أفضل حالا من هذا الصيف بل سيكون أسوء ولن يقل العجز في الطاقة الكهربائية عن 7 آلاف ميجا وات "ما يزيد عن مرة ونصف العجز الحالي". وشدد البيان على ضرورة إحداث تغيير حقيقي وجذري في وزارة الكهرباء والطاقة وتكليف شخصية مشهود لها بالكفاءة والخبرة و طهارة اليد لتقود هذه الوزارة التي تمثل أهمية قصوى في إحداث نهضة وتنمية اقتصادية , وإيقاف هذا العبث والتخريب. Comment *