كشف أحمد الفتيانى نجل السيدة رزة شعث والتى توفيت دهسا تحت عجلات سيارة شرطة أثناء القبض على نجلها عن عدة مفاجئات في قضية مقتل والدته, مؤكدا أن قوة الشرطة قدمت للقبض عليه بتهمة تبديد منقولات زوجية رغم أنه غير متزوج, وقال إن المجند دهس والدته 4 مرات بناء على أمر الضابط الذي هدده بتصويب سلاحه عليه. وقال الفتياني إن النيابة أخلت أمس سبيل المجند الذي كان يقود السيارة وقت الحادث، بعد أن أخلت سبيل الضابط أحمد الزعفراني الذي اتهمه بقتل والدته أول أمس. وكشف الفتيانى للبديل أنه وقع على معارضة وكفالة 100 جنيه فى قضية تبديد منقولات فى قضية طلاق رغم أنه لم يتزوج،" وأضاف:" يعنى أمى ماتت فى قضية أنا مش متهم فيها". وروى الفتيانى الواقعة وقال إنه فوجئ بقوة تقتحم منزله مع صلاة الفجر، وأنهم اقتحموا غرفة النوم على شقيقته الطالبة الجامعية وحينما صرخت في وجوههم قام الضابط بضربها على وجهها وقام اثنين من المخبرين بإمساكها والتعدي عليها بالضرب والسب، وقاموا بالتعدي عليه حين تدخل لوقف الاعتداء على شقيقته، مضيفا أنهم قاموا بعدها بسحله على سلالم منزله وحتى وصوله لسيارة البوكس", وأضاف:"كان جسمي مغطى بالدم والكدمات نتيجة السحل والضرب". وأشار إلى أن والدته أثناء ركوبه البوكس كانت عائدة من صلاة الفجر في المسجد " وقفت بجانب زجاج سيارة الضابط المغلق وقالت له أنت واخده ليه يا بيه طيب أجيب له تي شيرت وخده .. فلم ينظر لها، فذهبت لمقدمة السيارة لتتأكد من أنه يراها ويسمعها ، فأمر الضابط المجند بالانطلاق بالسيارة". وأضاف أن المجند تردد فى البداية فسحب الضابط سلاحه عليه وسبه فقام المجند بدهس والدته ثم اصطدم بجدار فعاد للخلف ليدهسها ثانية ويصطدم بعامود ثم تقدم فدهسها مرة أخرى وعاد للتراجع " دهس أمى بالبوكس أربع مرات .. قلت لهم كفاية امى ماتت .. رفضوا ان اراها قبل ان نذهب للقسم". وقال الفتيانى أن التقرير المبدئي لوالدته أشار إلى إصابتها بكسور فى الركبتين والساقين وكسور في القفص الصدري وكسور فى الجمجمة ونزيف داخلي. وأكد أنه عند وصوله للقسم مع القوة التي قبضت عليه لم يكن لديهم أي أوراق رسمية أو إذنا بضبطه وبدءوا في إعداد إذن الضبط ومحضر الضبط بعد أن قبضوا عليه وسقطت أمه قتيله، وتم ترحيله إلى المحكمة في اليوم التالي حيث وقع على أوراق معارضة وكفالة 100 جنيه عن تبديد منقولات في قضية طلاق _ وفق ما قاله محاميه _ رغم أنه غير متزوج. وأضاف أنهم لم يطمئنوه على حالة والدته الا بعد إنهاء أوراقه حيث قدم له نائب المأمور العزاء في والدته، ليفاجأ باستدعائه في النيابة للتحقيق فى اتهام الضابط أحمد الزعفرانى " الضابط اللى قتل أمى اتهمنى بالتعدي عليه وعلى القوة وإتلاف سيارة شرطة .. دفنت أمى ورجعت على النيابة". وقال الفتيانى " حسيت ان حق امى ضاع فى النيابة .. فى النيابة دخل الضابط بتشريفة 13 مخبرا وضابطين ولم يضعوا الكلبشات فى يديه وأنا ايدى اتجرحت من الكلابشات، وكلهم بيقولوا للضابط القاتل اتفضل ياباشا وايه أقوالك ياباشا وايه اللى حصل ياباشا .. وفى الاخر أخد إخلاء سبيل من سراي النيابة .. وأنا أخدت إخلاء سبيل من ديوان القسم يعنى بيرجعونى لسلطة القسم والقاتل يخرج من النيابة". وأضاف الفتيانى أنه اتهم الضابط بقتل والدته لأنه من أمر المجند، ولم يتهم المجند لأنه كان ينفذ أمرا من الضابط وتحت تهديد السلاح", وقال:"هما بيحاولوا يلبسوا المجند القضية دلوقتي وقالوا له يقول انه كان تحت تهديد وان كان فى ناس رافعين عليه سلاح أبيض وعشان كدة دهس أمى .. وأقسم بالله أن هذا لم يحدث وأن السيارة كانت مغلقة على المجند والضابط ولم يرفع عليهم اى سلاح". واختتم الفتيانى حواره للبديل بالقول" حسبي الله ونعم الوكيل .. كنت فاكر ان الحال اتصلح لكن الشرطة زي", كم اتهم النيابة بالفساد والتسبب في إهدار دم والدته".. وقال :"إعلام الداخلية بيشوه صورتى وصورة أهلى وأنا لست مسجلا وقضايا الايصالات التى ادنت بسببها كنت فيها ضامنا لأخرين". الفتياني: الضابط ومخبران تعدوا على شقيقتي بالضرب والسب ولما اعترضت ضربوني وسحلوني حتى البوكس إعلام الداخلية يشوه صورتى وصورة أسرتى ولست مسجلا.. وقضايا الإيصالات التي أدنت فيها كنت فيها ضامنا لآخرين أمي ماتت في قضية أنا غير مطلوب فيها.. والنيابة أخلت سبيلي بعد أن وقعت معارضة و100 جنيه كفالة بتهمة تبديد منقولات