نظم العشرات من اهالى مدينة دمنهور وقفة احتجاجية أمام نقطة شرطة النصر التابعة لقسم شرطة دمنهور، احتجاجاً على مصرع ربة منزل دهستها سيارة شرطة مملوكة للقسم عقب تنفيذ حكم قضائي على نجلها مندوب المبيعات واتهامهم لمعاون مباحث القسم بإصدار الأوامر للسائق المجند بالرجوع بالخلف بالسيارة لدهسها اثناء تواجدها أمام السيارة. تبدأ أحداث الواقعة عندما توجهت سيارة شرطة "بوكس" لتنفيذ حكم قضائي على المدعو " أحمد الفتياني " المتهم في قضية تبديد إيصال أمانة ، لتعترض الضحية رزة شعت قوات الامن ، وقد قال النقيب احمد الزعفرانى معاون مباحث قسم شرطة دمنهور "المتهم بقتل الضحية" انه بعد القبض على نجل الضحية من منزله بدمنهور قام الأهالي بإلقاء الطوب عليه فحاول الرجوع بسيارة الشرطة للوراء فاصطدم بالضحية . بينما قال أحد شهود الإثبات أن مقتل الضحية كان من أمام السيارة " وهى تستغيث بالنقيب بان يرتدى نجلها ملابسه الداخلية الا ان النقيب أمر المجند بالتحرك ودهسها حتى وقعت امام السيارة وتم دهسها تحت السيارة وقامت بالمرور عليها مسرعة ووقعت تحت عجلات السيارة الأربعة وماتت على الفور وتم نقلها الى مستشفى دمنهور . من جانبهم أكد المحتجون على قيام الضابط بالاتفاق مع المجند على الاعتراف على نفسه ونفى التهمة عن الضابط وإصدار النيابة قرارا باخلاء سبيل الضابط وحبس المجند السائق رغم صدور الأوامر له من الضابط بالتحرك لدهسهم "حسب قولهم." رفع أقارب واهلية المتوفاة وأبناء عطفه الحوفى المقيمة بها المتوفاة لافتات منددة بوزارة الداخلية مدون عليها "صورة القتيلة "و"القصاص القصاص بأى ذنب قتلت"، و "القصاص من الزعفراني" و" الداخلية الداخلية عايزة تطهير الداخلية وقاموا بقطع الطريق إلى نقطة شرطة النصر بوسط المدينة بجوار محطة الصرف ومساكن فاطمة الزهراء كما أشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك المستعملة ووضعوا الطوب والاحجار الكبيرة لمنع مرور السيارات. فى كافة الاتجاهات. حاول بعض المحتجين من الشباب اقتحام مبنى نقطة الشرطة وقد انتقلت على الفور ضباط المباحث فى محاولة منها لتهدئة المحتجين وامتصاص غضبهم وإقناعهم بفتح الطريق مع وعدهم بتطبيق القانون وانتظاراً تحقيقات النيابة النهائية بينما دخل أطباء معهد دمنهور الطبي، في إضراب مفتوح عن العمل ، احتجاجا علي قيام أهالي الضحية "رزة" التي صدمتها سيارة شرطة ، باقتحام قسم الاستقبال ومحاصرة الأطباء والممرضين وإتلاف المعدات والأجهزة الطبية. كما تم تقديم طلب من مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف ، ولجنة الحريات بنقابة المحامين الادعاء بالحق المدني فى التحقيقات ضد كل من وزير الداخلية ومدير امن البحيرة ومأمور قسم شرطة دمنهور ورئيس مباحث القسم والمتهمين . وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن اللواء ممدوح حسن مدير امن البحيرة تلقى بلاغا بالواقعة وانتقلت قوة من رجال المباحث وتبين من تحريات الرائد محمد بسيونى والنقيب هاني فرحات معاون المباحث أنه أثناء قيام النقيب احمد الزعفراني معاون مباحث القسم بحملة تنفيذ أحكام بدائرة القسم تمكن من ضبط المحكوم علية احمد السيد محمد الفتيانى" 28 سنة " مندوب مبيعات ومقيم شبرا ارض الحوفى والمطلوب في 12 حكم " ا مستأنف ، 8 جزئي ، 3 حضوري " . أضاف بيان الداخلية إن عدد من الأهالي تجمعوا وحاولوا تمكين المتهم من الهرب وقاموا بإلقاء الطوب والحجارة على سيارة الشرطة رقم 4261 ب 16 شرطة قيادة المجند احمد سمير عبد الرازق" 22 سنة "من قوة القسم ومقيم العامرية وأحدثوا تلفيات بالسيارة ونزع اللوحة المعدنية الأمامية للسيارة وعند محاولة قائد السيارة التحرك بها للخلف خشية من الاهالى اصطدم بوالدة المحكوم علية، مما أدى لإصابتها وتم نقلها لمستشفى دمنهور وتوفيت فور وصولها وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها بكدمة أسفل العين وكسر بضلوع القفص الصدري ، وتم تحرير محضر رقم 13171 / 2012 جنح قسم دمنهور وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. قام نحو 350 من أهالي قرية"دسونس الحلفاوي" التابعة لمركز أبوحمص، بمحاصرة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، ومحاولة إقتحامها إحتجاجاً علي إنقطاع مياه الشرب منذ 4 أيام، مما دفع مسؤلي الأمن بالشركة إلي طلب النجدة. كان الأهالي قد تجمعوا أمام بوابة الشركة ظهر اليوم، للشكوي من إنقطاع مياه الشرب منذ 4 أيام مما حول حياتهم إلي مسلسل متصل من المعاناة، وإضطرهم إلي قطع أكثر من 3 كيلومترات، للإنتقال الي القري المجاورة للحصول علي المياه مستخدمين الجراكن والعربات الكارو. وأمام محاصرة الأهالي للشركة وترديدهم الهتافات المناهضة، حضرت قوة من مركز دمنهور، حيث تم تهدئة الأهالي الغاضبين وإختيار 10 منهم لمقابلة رئيس الشركة الذي وعدهم بحل المشكلة، فانصرفوا في هدوء.