قال الدكتور جمال جبريل ، أستاذ القانون الدستوري بجامعة حلوان وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أن المجلس العسكري اجتمع مع عدد من القوى السياسية عشية إصدار الإعلان الدستوري المكمل، وتم تشكيل الجمعية الجديدة لصياغة الدستور ومعروف رئيسها ، وسيتم الإعلان عنها إذا ما أصدرت محكمة القضاء الإداري اليوم الثلاثاء حكما ببطلان الجمعية الحالية . وأضاف جبريل ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أنه لن يقبل المشاركة في الجمعية التي يشكلها المجلس العسكري ، ويعتقد أن ذلك سيكون حال التيار الإسلام السياسي ، والذي إذا ما قبل ستكون "مصيبة". ومن جانبه ، قال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه يتمنى أن تستمر الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في أداء مهامها وأن تراعي كل الأطياف والموائمة السياسية وطبيعة المرحلة الانتقالية، وحالة القلق التي بات يعيشها الشعب من أن كل إنجاز يتحقق يتم هدمه مثلما حدث في مجلس الشعب . واتهم عمارة القوى المدنية التي تصفق لحل الجمعية التأسيسية بأنهم يبتعدون عن إرادة الشعب ، ويرضون بجمعية يختارها 19 عضوا من المجلس العسكري، ويرفضون اختيار مجلس الشعب، مؤكدا أنه يرفض المشاركة في جمعية "العسكري" التأسيسية . ومن جانبه، قال الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، إنه سيكون سعيدا إذا أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما بحل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، لأنه لا يجوز لدولة عريقة مثل مصر أن يكتب دستورها أعضاء لا يقفون للسلام الوطني، ويتحدثون عن دولة "شورية" ديمقراطية. ورفض جاد إطلاق الاتهامات دون أدلة بأن القوى المدنية التي تؤيد أحكام المحكمة الدستورية بأنها من فلول نظام مبارك، مشيرا إلى أن إطلاق الاتهامات سهل فهناك مثلا من يردد أن جماعة الإخوان المسلمين أبرمت صفقة مع أمن الدولة في انتخابات 2005، ولذا يجب أن يكف الجميع عن الاتهامات المتبادلة. مشادات على الهواء حول الموقف من حل الجمعية.. ونائب إخواني: من يصفق للحل يبتعد عن إرادة الشعب من أجل "العسكري" عماد جاد: سأكون سعيدا بحل الجمعية التأسيسية.. و"العسكري" والإخوان" سبب الكارثة الحالية
