حملت حركة شباب 6 إبريل ببورسعيد السلطة التنفيذية متمثلة فى وزير الداخلية ومحافظ ومدير أمن بورسعيد والقيادات الأمنية التي وصفتها ب "الفاسدة" داخل مديرية أمن بورسعيد المسؤولية الكاملة عن كافة أعمال البلطجة من سرقه وقتل وخطف وترويع التى حدثت من قبل وسوف تحدث. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم أن "هذا أمر ليس بالجديد على ضباط مديرية الأمن الذين تقاعسوا عن حفظ الأمن فى المدينة منذ قيام الثورة حتى الآن مما نتج عنه اقتحام مبنى الهيئة ومجزرة إستاد بورسعيد وتلفيق التهم للأبرياء للتخلص من المسئولية الجنائية". واتهمت الحركة وزير الداخلية بالتواطؤ لتعزيز الإنفلات الأمنى والبلطجة داخل المحافظة، موضحة فى بيانها أن ذلك وفقا لمعلومات مؤكدة مفادها أنه قد تم تخفيض قوة القتالية التى تمتلكها مديرية أمن بورسعيد بنسبة الثلث عقب مجزرة إستاد بورسعيد في حين أن القوة لم تكن تكفى أساساً فى حفظ الأمن قبل ذلك التخفيض. وطالبت حركة شباب 6 إبريل بورسعيد بإقالة كل من محافظ بورسعيد ومدير أمن بورسعيد وتطهير مديرية أمن بورسعيد من ضباط الفساد، والمعروف أسماهم وأماكنهم لدى ضباط مباحث بورسعيد،وقيام قوات الشرطة بتطهير كافة البؤر الاجرامية، ولفتت الحركة إلى أنها تدرس حالياً التحرك القضائى ضد كل من وزير الداخلية ومدير أمن ومحافظ بورسعيد نظراً لتقاعسهم عن أداء واجبهم الوظيفي مما تسبب عنه ضياع للأرواح وتخريب للمتلكات. الحركة تطالب بإقالة كل من محافظ بورسعيد ومدير أمن بورسعيد وتطهير مديرية أمن بورسعيد من ضباط الفساد