فض ما يقرب من 150 متظاهرا المسيرة التي نظموها إلى القصر الرئاسي بشعار "مسيرة المعتقلين" وذلك بعد فشلهم في لقاء الرئيس محمد مرسي لتقديم مطالبهم بالإفراج عن المحاكمين عسكريا والتدخل للإفراج عن الناشط أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية والشيخ عمر عبد الرحمن. وكان المتظاهرون قد وصلوا الى القصر فى مسيرة رافعين ستة مطالب لتقديمها الى الرئيس من خلال وفد منهم يقوم بمقابلته. وقال أحمد شاهين أحد المنظمين للوقفة أنهم ذهبوا الى قصر الرئاسة بناء على وعود من مؤسسة الرئاسة باستقبال وفد منهم لمقابلة الدكتور مرسي رئيس الجمهورية أو لأحد أفراد مؤسسة الرئاسة، ولكن عند وصول المسيرة قال لهم الحرس الجمهورى انه لم يوجد لديهم أية أخبار عن السماح بدخول الوفد، نظرا لعدم قدومه وفقا لموعد مسبق. وأضاف شاهين أنهم حصلوا على معلومات من داخل المؤسسة تفيد بأن الدكتور مرسي قام بتشكيل لجنة فورية لتقصي الحقائق بشأن جميع المعتقلين السياسيين فى الفترة الانتقالية منذ تسلم العسكر للسلطة حتى الآن بما فيهم ضباط 8 إبريل, مؤكدا على أنه سيتم التدخل خلال يومين أو أسبوع للإفراج عن جميع المعتقلين أو إعادة المحاكمات أمام محاكم مدنية. وأوضح شاهين انه حاول الاتصال ببعض المسئولين للسماح لوفد من المشاركين في المسيرة بالدخول لمقابلة الرئيس إلا أنه فشل في ذلك، ليتم إنهاء المسيرة بعد تقديم المطالب لأحد المسئولين برئاسة الجمهورية. وقام المتظاهرون بغلق الشارع المؤدي الى القصر لمدة ساعة ونصف، كما طافوا حول القصر الجمهوري، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الحريه للمساجين .. الحرية لضباط 8 إبريل, الحرية لمحمد وديع, الحرية لمعتقلي الثورة". وردد المتظاهرون هتافات منها "إسمع منا يا دكتور مرسي.. حق إخواتنا قبل الكرسي", "مش عايزنا نقابله ليه.. هو مبارك ولا ايه", "يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر". فض المسيرة بعد ساعة ونصف من وقوفها أمام القصر الرئاسي.. والعشرات يطوفون حول القصر