احتشد مساء الأحد، ما يقرب من 3 آلاف متظاهر أمام قصر الاتحادية الرئاسي، لمطالبة الرئيس المنتخب محمد المرسي بالإفراج عن المعتقلين المدنيين والعسكريين في السجون العسكرية. المسيرة دعا إليها عدد من الحركات الثورية على رأسه حركة شباب الثورة العربية و الجبهة الحرة للتغير السلمي وتحالف القوى الثورية وحركة كفاية و6 ابريل الجبهة الديمقراطية وائتلاف فناني الثورة وآخرين. الهدف من المسيرة، كما أكد أحمد عبده الناشط السياسي وأحد الداعين للمسيرة، هو المطالبة بالإفراج عن المعتقلين العسكريين والمدنيين في السجون العسكرية،والذين تم حبسهم على مدار العام ونصف الماضيين، مشيرا إلى أنه سيتقدم وفد من المشاركين في المسيرة بطلب للإفراج الفوري عن ضباط 8 أبريل الذين لايزال بعضهم خلف القضبان ، وسيلحق بالطلبات قاعدة بيانات لكافة المسجونين مدنيين وعسكريين. وقال أحمد دومة المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية في تصريحات للتحرير " الهدف من تلك المسيرة هو اختبار للرئيس محمد المرسي في قدرته من عدمها على الإفراج عن المعتقلين خلال العام ونصف المنصرم في السجون العسكرية"، دومة أشار إلى أن من صلاحيات الرئيس مرسي العفو عن المعتقلين السياسيين. وردد المشاركون في المسيرة هتافات " يا رئيس الجمهورية مفيش محاكم عسكرية"، " اعتقلونا يا تفرجوا عنهم .. احنا شركا في نضالهم"، " يا ضباط العسكرية .. مش ناسيين العباسية"، " يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر". كما رفع المتظاهرون لافتات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منها " الإفراج عن الصناع العسكريين"، " الإفراج عن ثوار السويس"، " الحرية للجيزاوي"، " الحرية للنقيب محمد الوديع وضباط 8 ابريل".