نفى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي وعدد من المرشحين السابقين لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور ما تردد عن نيتهم العودة للجمعية، مؤكدين عدم صحة ما تردد في هذا الشأن. وقال الدكتور إيهاب الخراط ، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب لا زال متمسك بعدم التمثيل داخل الجمعية الحالية، لاعتراضه على طريقة اختيار أعضاء الجمعية التي غلب على مقاعدها تيار واحد. وأكد الخراط ترحيب الحزب مع الأحزاب المدنية بالدستور الشعبي المدني الذي دعت إليه عدد من القوى الوطنية، لكتابة دستور معبر عن كافة الطوائف، لتحقيق أهداف الثورة. وفي السياق ذاته، أوضح عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي، أنه ليس هناك أي نية لعدول الحزب عن قرار عدم مشاركة أي من أعضاءه بالجمعية الحالية، بسبب التشكيل الحالي للجمعية. وأشار الكاتب سمير مرقص إلى أنه مع الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور جابر جاد نصار الفقيه الدستوري، قد أكدوا في بيان سابق لهم أنه ليس هناك مبرر لعودتهم لعضوية التأسيسية، لعدم تغير الوضع الذي انسحبوا بسببه وهو غلبة تيار بعينه على أغلبية المقاعد. Comment *