فشل الاجتماع الذي استمر 6 ساعات بمقر وزارة القوى العاملة مساء أمس الثلاثاء، بحضور اللجنة النقابية لعمال مصنع "السويس العالمية للنترات" ورشاد كمال ممثل الاتحاد المصري للنقابات المستقلة و4 من مديري الشركة وحضور المستشارة ناهد العشرى مديرة التفاوض الجماعى بالوزارة في الوصول لحل لأزمة عمال الشركة. وشهد الاجتماع انسحاب النقابة العامة للكيماويات عندما فوجئوا بحضور الاتحاد المصري قبل بدء الاجتماع باعتبار أن النقابة العامة ليس لها صلة بالعمال. اتهم العمال إدارة الشركة بتعمدها فشل المفاوضات وهو ما عبر عنه مسئولو الوزارة بأن إدارة الشركة لا تريد حل المشكلة وأرسلت 4 من المديرين ليس لهم حق التوقيع على أي اتفاقية لإنهاء مشكلة الشركة. من جانبها طالبت المستشارة ناهد العشرى بحضور مسئولو الشركة اليوم لمقر الوزارة ومعهم صحة توقيع لعمل اتفاق لحل المشكلة، ولكنهم رفضوا وطالبوا بعقد اجتماع آخر في شهر يوليو القادم وبالفعل تم التأجيل إلى 12 يوليو. يذكر أن المصنع متوقف عن العمل لليوم العاشر بعد اعتصام استمر 3 أيام، لرفض إدارة المصنع المصريين التنفيذ، ومن الجانب الأخر صاحب المصنع بالتعهد بالوفاء بماوعد به وهو سعودى الجنسية، وهو "صرف الأرباح – بدل طبيعة عمل – العلاوات السنوية – العلاوات"، والذى كان مقررا له يوم 1 إبريل الماضى. كان العمال قد عقدوا لقاءهم مع اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس فى 27 مايو الماضى، وتم الاتفاق مع إدارة الشركة على صرف مستحقات العمال وتنفيذ مطالبهم التى تم ذكرها من قبل فى 18 يونيه الحالى،لكن إدارة الشركة اتجهت الى الوزارة ولم تلتزم بتوجيهات المحافظ والتى لم يتم تنفيذها، إلى أن المحافظ تواصل مع السيد محمد أمين أبو غبان من أجل هذا الأمر وشرح له تعند الإدارة المصرية ضد العمال، والذى قام بدوره بالاتصال بمالك المصنع، ويدعى الشيخ محمد بن حمد القصيه، من أجل حل أزمة العمال، وبالفعل وعد بالحضور لمصر لإنهاء هذه المشكلة، ولكن حتى الآن لم يصل.ومازال الوضع مستمر والعمال يطالبون بتغيير مدير عام المصنع والمستشار القانونى كونهم غير أمنين على المصنع. Comment *