دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة للتضامن مع النقيب ''محمد وديع ‘‘ تحت عنوان ''أبعت تلغراف لمحمد وديع ‘‘ , مطالبين النشطاء بإرسال تلغرافات تضامن له على رقم 124 وقاموا بنشر عنوان السجن '' سجن القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية أو على عنوان منزله '' 3 امتداد رمسيس, عمارة 6, شقة 14, مدينه نصر ‘‘ وذلك في حالة تخوفهم من عدم وصول التلغرافات له فى السجن. وقام متضامن يدعى '' إبراهيم رياض ‘‘ بتصميم صورة للحملة, وقالت والدة وديع فى تصريح للبديل: إن نشطاء متضامنون مع قضية وديع اتصلوا بها أمس وطلبوا عنوان المنزل وأعلنوا عن مبادرتهم لإرسال تلغرافات لوديع على السجن ولضمان وصولها لوديع سيقومون بإرسالها على المنزل وهى بدورها توصلها له أثناء الزيارة". وأعربت عن فرحتها الشديده بتلك الحملة, مشيرة إلى أن ابنها يعانى من ضغط نفسي لحبسه الانفرادي, وتساءلت لماذا هذا التعنت والتنكيل الواضح بوديع وهل من يساند الحق اليوم أصبح مهددا بالخطر وضياع مستقبله؟ وتابعت سؤالها لماذا لم يفرج عنه ضمن برنامج التأهيل النفسى كبقية زملائه من ضباط 8 ابريل؟؟ ونفت والدته كافه الشائعات التي تدور حول تعرضه لتعذيب داخل السجن من قبل القوات الأمنية في السجن ووجهت نداء إلى من يثير تلك الشائعات ''كفاكم وتحروا الدقة فيما تنشرون ‘‘. وكانت شائعات قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تفيد بأن وديع يتعرض للتعذيب. وأكدت والدته أن ابنها محبوب من جميع قيادات السجن وأن كل ما يعانى منه هو حبسه الانفرادي الذي يشكل له ضغطا نفسيا, مضيفة لكني أتوقع أن ترتفع حالته المعنوية بعد تلك المبادرة. وكان وديع من ضمن 22 ضابطًا في الجيش المصري نزلوا ميدان التحرير، للمشاركة في مظاهرات 8 إبريل 2011، لإعلان تضامنهم مع الثوار فيما عرف بجمعة المحاكمة والتطهير، وألقت الشرطة العسكرية القبض عليهم بعد فضلا عن حبسه عام قبل الثورة بسبب قصيدة كتبها هاجم فيها أوضاع الفساد في المؤسسة العسكرية. وكان مجموع الأحكام التي صدرت ضده تصل إلى 5 سنوات سجن وكانت أخر جلسه يوم الثلاثاء الماضى وقضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية بسجنه لمده عام في القضية الأولى وهى " نشر معلومات على تويتر من شأنها عدم تقديم الاحترام الواجب لقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة", وحكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر في قضية الثانية وهى '' السلوك المضر بالضبط والربط ومقتضيات النظام العسكري لرفضه أخلاء الطرقات في السجن والعودة إلى المكان المخصص لمحبسه وعدم إطاعة الأوامر العسكرية الصادرة إليه من السيد اللواء سيد غالى نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة للعودة إلى الزنزانة. النشطاء ينشرون عنوان السجن ومنزل وديع.. ووالدته تكذب شائعة تعذيبه بالسجن.. وتؤكد: ما يضايقه الحبس الإنفرادي