انتهي قبل قليل الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد مرسي, مرشح جماعة الإخوان المسلمين, بعدد من رؤساء الأحزاب والقوي السياسية, والذي عقد بمقر الحزب الرئيسي بشارع منصور بوسط القاهرة, لاستكمال باقي مناقشات الحزب مع القوي السياسية حول تشكيل الفريق الرئاسي وكيفية التصدي لقرارات المجلس العسكري والتي كان أخرها قراره بحل مجلس الشعب. وكان مرسي قد التقي خلال اليومين الماضيين بالعديد من الشخصيات السياسية والحزبية كان أبرزهم الإعلامي حمدي قنديل ووائل قنديل المتحدث باسم حزب الدستور, والدكتور عمار علي حسن, وعدد من ائتلاف شباب الثورة, والناشط السياسي وائل غنيم ومنسق حركة شباب 6ابريل أحمد ماهر, فضلا عن إجراءه مشاورات هاتفية مع كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وشهد اجتماع اليوم حضور كل من الدكتور طارق الزمر, المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية والدكتور صفوت عبد الغني رئيس حزب البناء والتنمية, والدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة والدكتور أسامة ياسين أمين عام مساعد الحرية والعدالة, وممثلين عن جماعة الدعوة السلفية وحزب النور وكافة التيارات السلفية الأخرى. وقال الدكتور طارق الزمر, القيادي بالجماعة الإسلامية, في تصريحات ل"البديل" أن اللقاء شهد حضور ممثلين عن أغلب القوي السياسية الإسلامية والمدنية, وناقش الجميع خلاله سبل الخروج من الأزمة السياسية الحالية وتجاوز الوضع الراهن وتجنب الدخول في متاهات سياسية, فضلا عن كيفية حشد كل قوي المجتمع للتصدي لأي محاولات من شأنها التصدي لثورة الشعب المصري. ونفى الزمر في تصريحاته أن يكون الاجتماع قد شهد طرح أي أسماء لشغل مناصب في الفريق الرئاسي المزمع تأسيسه حال الإعلان الرسمي عن فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية, أو مناقشة أي أسماء لشغل منصب رئيس الوزراء أو نواب الرئيس, حيث قال "لم نتطرق لهذا الأمر علي الإطلاق, وهدف الجميع الآن الخروج مما نحن فيه". الزمر: الاجتماع اقتصر على مناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية.. والحشد للتصدي لمحاولات عرقلة الثورة