كشف الإعلامي حمدي قنديل عن تفاصيل ما تم الاتفاق إليه في اجتماع القوى السياسية مع الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية. وأكد قنديل أن الاتفاق انتهى إلى أن يكون الفريق الرئاسي الذي يشكله الدكتور مرسي يضم ممثلين عن الأقباط والمرأة والشباب، وأن يكون رئيس الحكومة الجديدة شخصية مستقلة غير مسيسة، إضافة إلى رفض قانون الضبطية القضائية لأنه يؤسس لدولة عسكرية الجميع يرفض الهيمنة بالدين أو الاستبداد باسم العسكر – على حد قوله -. كما تم الاتفاق على تشكيل فريق لإدارة الأزمات ليشرف على تسليم السلطة من المجلس العسكري، فضلا عن رفضهم لتشكيل مجلس الدفاع الوطني الذي شكله المجلس العسكري. فيما قال الدكتور محمد مرسي أنه لا يوجد خلاف مع المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة، لكن يتم تحيتها عندما تصيب، وتُرفض قراراتها عندما تخطئ، وأنها في الأيام القليلة الماضية أصدرت العديد من القرارات الخاطئة مثل الإعلان الدستوري ومجلس الدفاع والضبطية القضائية. وأوضح مرسي أنه استقر على مجموعة من الأسماء التي سيتولى أحدها رئاسة الوزراء، لكنه لم يفاتح أي منهم، وسيتم الاستقرار على واحد من بينهم خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل وسائل الإعلام التي نشرت أخبار كاذبة عن مخططات تهدف لإشاعة الفوضى داخل مصر برعاية الإخوان المسلمين. وحذر مرسي من التلاعب في نتائج الانتخابات مستنكرا تأخير موعد إعلان الرئيس خاصة وأن كل محاضر الفرز الموثقة تؤكد فوزه، فيما تغيب عن الاجتماع كل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وضمت قائمة الحاضرين كل من وائل قنديل، وحمدي قنديل، ومحمد البلتاحي، وأسامة ياسين، وعبد الجليل مصطفى، وسيف عبد الفتاح، ووائل غنيم، وأحمد ماهر، وحاتم عزام، ومحمد عبد المنعم الصاوي، وتميم البرغوثي، وخالد السيد، وخالد عبد الحميد ممثلين لشباب الثورة. قنديل : مرسي وافق على فريق رئاسي ورئيس حكومة من خارج الإخوان قنديل: الفريق الرئاسي لمرسي يضم ممثلين عن المرأة والأقباط والشباب.. ومرسي: سنعلن اسم رئيس الوزراء قريبا