قالت حملة الفريق احمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن لديها "معلومات موثقة بشأن محاولات لافتعال العنف أمام اللجان في مختلف أنحاء مصر من قبل أنصار مرشح الإخوان د. محمد مرسي بهدف تعطيل التصويت"، وأضافت الحملة في بيان أصدرته ظهر اليوم:"هناك مخطط متعدد المراحل يستهدف عرقله عمليات الاقتراع وترويع الناخبين لخفض نسبه التصويت بوجه عام في أنحاء الجمهورية". وأضاف البيان:"علي كافه المندوبين في كل اللجان، والمنسقين في مختلف المحافظات، التركيز على ضرورة إكمال الانتخابات، كلً وفق دوره القانوني، وعدم الانجرار لتصرفات مدبرة للإساءة للانجاز الانتخابي الذي يحققه الفريق أحمد شفيق، ولابد من استكمال الانجاز بمزيد من التصويت في مختلف المحافظات". وتابعت الحملة:"لدينا حصر كامل بمخالفات الإخوان في كافة المحافظات، وسوف نلتزم بالطريق القانوني في الاحتجاج لدى اللجنة العليا للانتخابات". وأوضحت أن المخالفات شملت:"عمليات تسويد البطاقات وشراء أصوات، وتوزيع دفاتر مسودة لصالح مرسي، وإبعاد مندوبي حملة شفيق". وأضاف البيان:"الفريق أحمد شفيق علي ثقة من تأييد جموع المصريين للدولة المدنية وعودة الأمن الاستقرار، والحملة لا تريد أن أن تستبق كلمه الصناديق بنشر بيانات متوافرة لديها بالفعل، تخالف الشائعات التي يطلقها الإخوان ، بأن مرشحهم قد حقق تفوقا مزعوما ووهميا". وحذرت الحملة من أن "هناك مخطط لدى الإخوان للإدعاء بتحقيق نتائج بعينها، والاحتفال بذلك، في حين تخالف النتائج الحقيقية ما تلفقه حملة المرشح المنافس". وشددت الحملة على أن " الانتخابات لا تزال مستمرة وعمليه التصويت لن تنتهي قبل التاسعة مساءا، لذلك ندعو كل أنصار الفريق للتوجه للصناديق لحماية الدولة المدنية المصرية وعدم للاستجابة لشائعات الإخوان". البيان: الجماعة ستحتفل بنتائج وهمية.. وأنصارها يسودون البطاقات ويشترون الأصوات ولدينا حصر كامل الحملة: لا نريد أن نستبق الصناديق بنشر بيانات متوفرة لدينا عن تقدم الفريق.. ومرشحنا واثق من تأييد المواطنين