اتهمت حملة المرشح الرئاسي أحمد شفيق، أنصار الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، بمحاولة إرباك ووقف ما وصفته ب«التأييد الشعبي» لمرشحها، عبر نشر شائعات تتعلق بانسحاب أو وفاة الفريق. وقالت الحملة في بيان لها الخميس: «دأبت جماعة الإخوان وحزبها على نشر شائعات وفاة، أو انسحاب مرشحنا أمام عدد كبير من اللجان ذات الإقبال الكبير من الناخبين، فى محاولة منها لإرباك ووقف تأييد وشعبية شفيق». وأشارت غرفة عمليات حملة شفيق إلى أنها رصدت حالة اعتداء على مديرة مكتب المنسق الإعلامي لحملة الفريق أحمد شفيق من مندوبى حملة «مرسى» أثناء إدلائها بصوتها وآخرين فى مدرسة القناة بمحافظة السويس، علاوة على ضبط سيدتين منتميتين لحزب الحرية والعدالة، تحاولان الإدلاء بصوتيهما مرتين وتم تحرير محضرين لهما من قاضى اللجنة، الأولى باللجنة رقم 16 بالفيوم الإعدادية، والثانية باللجنة رقم 35 بمدرسة هوارة عدنان الابتدائية بالفيوم. كما ادعت الغرفة قيام الأمن بإلقاء القبض على مسؤولي نقل الناخبين بحملة عمرو موسى، لحيازتهم أسلحة نارية وتهديد ناخبي «شفيق» أمام لجنة الشهداء بشارع زغلول بالهرم. وقالت الحملة: « مندوبونا ومؤيدونا على مستوى القاهرة والمحافظات يتعرضون للاعتداءات المستمرة من حملتي موسى ومرسى ونسبة الانتهاكات ضدنا 70%».
