تقدم أحمد أنور عبد الفتاح محامي الفريق أحمد شفيق باعتذار للمحكمة عن عدم حضوره للظروف الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وتقدم ممثل النيابة العامة المستشار وائل شبل بخطاب من رئيس هيئة القضاء العسكرى يتضمن الاعتذار عن عدم حضور اللواء حسن الروينى لدواعى عمله بالقوات المسلحة مع تحديد موعد آخر لإتمام الانتخابات الرئاسية. ومن جانبه، طلب عثمان الحفناوى المدعى بالحق المدنى ضبط وإحضار كل من شفيق والروينى لاعتذارهم غير المبرر، وأرجع عدم حضورهم إلى عدم احترام القضاء، حسبما قال.وأشار إلى أن المشير محمد حسين طنطاوى أدلى بشهادته فى قضية الرئيس المخلوع على الرغم من كونه المسئول عن شئون البلاد، و ردت عليه المحكمة: "لو قرات قانون الإجراءات الجنائية فلن تستطيع قول ضبط و احضار ولكن كنت ستطلب تغريمهم". وأثبت ياسر سيد أحمد المدع بالحق المدنى طلبا فى محضر الجلسة باستخراج صورة رسمية من أقوال كل من اللواء محمود وجدى واللواء منصور العيسوى فى قضية المخلوع. وقال علي ضرغام المدعي بالحق المدني إن حرس السفارة الأمريكية اشتركوا فى قتل المتظاهرين بأسلحة كاتمة للصوت، وأن أمن الفنادق المطلة على الميدان والجامعة الأمريكية اطلق الرصاص مما أدى لسقوط شهداء دون أن يعلم مصدر الرصاص، وطالب بضبط جميع الأسلحة والذخائر المستخدمة من أمن السفارة الأمريكية وعرضها على الأجهزة المختصة لمعرفة مدى حداثتها، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة لا تستخدم إلا فى المخابرات. كما طالب بضبط الأسلحة الخاصة بأمن الجامعة الأمريكية والفنادق المطلة على الميدان وضبطهم، موضحا أن هذه القضية متعلقة باستقرار البلاد والبلد ليست مستعدة لقبول أحكام دون دليل أو متهم رئيسى وحقيقي. كما طالب أيضا بمد أجل لحين عرض هذه الأسلحة على الطب الشرعى. وطلب محمد عبد الوهاب المدعي بالحق المدى بضم كافة الدفاتر وأوامر الخدمة الخاصة بمكافحة الإرهاب الخاصة بجهاز أمن الدولة المنحل، والدفاتر الخاصة بوحدة الأمن المركزى وذلك لظهور 2 قناصة وشخص آخر في يوم 2فبراير بدفتر الإشارات، واستدعاء المستشار محمود الخضيرى لأن البلتاجى شهد بالأمس أنه كان متواجد بشركة سفير للسياحة أثناء التحقيق مع عدد من البلطجية المقبوض عليهم بالميدان. وطالب دفاع المتهمين التسعة المحبوسين بإخلاء سبيل المتهمين بعدما تم حبسهم لمدة 14 شهر احتياطيا، وفي حال رفضت المحكمة طالب المحامون بزيارة استثنائية لعدم تمكنهم من رؤية ذويهم لتزمنها مع مواعيد جلسات المحاكمة. وتقدم طارق سرور محامى المتهم أحمد بصورة من الجلسة التحضيرية لدستور 71واسطوانتين لموقعة الجمل، وأصر دفاع المتهم رقم 16 على حضور الشاهد 17 لظهوره فى إحدى القنوات الفضائية، كما طالب بتمكينهم من تصوير كافة الأوراق والمستندات ومحضر الجلسة. واعترض دفاع رجب حميدة على ما أبداه أحد المدعين بالحق المدنى بشأن طلبه بضبط وإحضار شفيق لأنه يجب احترام مكانات الناس باعتبار شفيق مرشح للجمهورية ولا يجب التحامل عليه، وطلب الاطلاع على مذكرة الشخص الملتحى الذى قدمت للمحكمة بجلسة أمس الأول. وانتقد سمير الششتاوى محامى الضباط المتهمين فى القضية ما قام به عثمان الحفناوى من طلب ضبط وإحضار شفيق، خاصة وأنه تقدم باعتذار وصمم على الحضور للادلاء بشهادته بعد الانتخابات الرئاسية. فثار عثمان بعدها وطلب من المحكمة أن تضم كل من اللواء محمود وجدى ووزير الداخلية والفريق احمد شفيق كمتهمين فى القضية وليس شهود لمسؤليتهم على ماحدث فى البلاد. وطلب المتهمين التحدث من داخل القفص، وقال سعيد عبد الخالق: "أنا عايز اترافع عن نفسى والعدالة بطيئة"، فردت المحكمة عليه: "كنا ننتوى الاستماع للمرافعات طوال الأسبوع وحجز القضية للحكم إلا أن الدفاع تقدم بطلبات جديدة"، فطلب المتهم أن يتم إخلاء سبيله لأمرين الأول لعدم كفاية الأدلة فى القضية وبعض الوقائع الأخرى، والثاني لأن هيئة التحقيق أحالته عن طريق بلاغات وتم تبرئته وخرج بعض المتهين بكفالة وبضمان محل إقامتهم. وأضاف أن الموجود فى القضية لا يمكنه تكوين عقيدة لدى المحكمة "ونحن محبوسين بلا ادنى دليل، ولا يوجد أي خشية من هربنا لأن الموجودين بداخل السجن 9 أشخاص فقط والموجودين خارجه16 متهم، لم يهربوا ويحضرون الجلسات". ونفي احتمالية أن يكون الحبس الاحتياطي لسلامتهم قائلا إن "المصريين يحترمون القضاء بدليل أن اللواءات الستة التى برءتهم المحكمة فى قضية مبارك لم يمسهم شئ". وقال محمد عودة من داخل القفص أنا أحد التسعة المحبوسين لدى 73 سنة وأعانى من أخطر الامراض ولدى 47 نفس وأبناء و شهر رمضان على الأبواب وأمر الإفراج مفوض لكم، وبكى عودة قائلا:"و الله الذى لا اله الا هو واستحلفكم بالله ان تجمعوا بين الرحمة والعدل، غصب عنى والله العظيم تعبت من الحبس الاحتياطى، وحسبى الله و نعم الوكيل فى حق كل من ارتكب جريمة فى حق المصريون و الله يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصدور". ومن جانبه، قال المتهم فتحى سرور، رئيس مجلسي الشعب والشوري الأسبق، إنه يقدر عدالة المحكمة و حرصها على العدالة، وأرجو من المحامين زملائى ان يتنازلوا عن الطلبات لتحقيق العدالة الناجزة. وأضاف من المعروف لبراءة المتهم أن يعرف الجانى الحقيقي وبراءتنا ليست متوقفة عليها، ويكفى أن تنهار الأدلة امام المحكمة لتعرف الحقيقة أرجو من المحكمة أن تعدل عن الطلبات المقدمة إليها. وقال إن "أحد الصحفيين الكاذبين ادعى بأنه سمع صوتى وقدمت ما يدل على أن الزجاج (الذي تحدث عنه أحد الشهود) أزرق وليس أبيض ومحكم الغلق لا يمكنه أن يسمع ما أقول، مضيفا أنه استاذ قانون ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم أجمع، وأخاطب ضمير المحكمة أنا شخص سيبلغ الثمانين بعد شهر ومعروف فى العالم ومقالاتى تترجم، والمحكمة تعلم أخلاقياتى فأنا صاحب الإعلان العالمى للديمقراطية. وقال رجب حميدة إنه "ظلم ظلما بينا" وأضاف: "احتسبه عند الله وأرى على وجوه المحكمة الخير وأنكم ستحكمون بالعدل، وأن أخوة يوسف جاءوا بقميصه ملوثا بدم فقال لهم أبوهم انكم تذبون وقل الله شهيدا بينى وبينكم وهو القادر فوق عباده". مشيرا إلى "أنه كان يتأذى عندما يرد أحمد المحكمة أرفض وأقول عيب أن أضع مندوب على الصندوق يراقب القاضى الذى هو ظل الله على الأرض، وتساءلت لماذا يتمسك المتهمون بالدائرة لثقتى فى الحق وقضاء مصر ولثقتى فى الدائرة وأنا ستعيد الفرحة على أفواه أبنائنا”. بينما أشار المتهم إيهاب العمدة إلى أنه تم التحقيق معه مرتين وأخلي سبيله، وبعد ذلك حقق معى القاضى المنتدب من وزارة العدل بنفس الشكوى، وشهد جميع الشهود أنهم لم يروني، وكل ماحدث أنني ذهبت لماسبيرو لأطلب الاستقرار لسقوط 35 قتيلا أمام الفسم وكنا عايشين فى رعب، ولو كنت فعلت أي شئ لقتلني أهل دائرتي، وأقسم أن: "إن الحكم إلا لله واقسم بالله أمام العلن والمصحف الشريف إيدى طاهرة وشريفة". وقال حسين مجاور: "أنا محبوس لمناقشتى مع صحفية مع عائشة ورحت النيابة وقاضى التحقيق ومش عارف سبب حبسى ومقيد الحرية وعندى مشاكل لا حصر لها مش عارف ألمها لا أعمل إجراءات وفاة ابنى ومراتى واخويا اللى سايبلى 4 بنات فى رقبتي وأطالب بعدالتكم وأرفع أمري ل"له. وأنهى يوسف خطاب الكلام بأنه "بيته اتخرب وكل مشكلتي إن أنا من نزله السمان وساكن فى الشيخ زايد، والتحقيقات جابت ناس تانيه ما جبوهاش فى القضية وما روحتش ميدان التحرير وروحت ميدان مصطفى محمود وكان معانا الصحفيين والمصورين والفنانين وعرفت عن موقعة الجمل من التليفزيون 3مساءا بعد عودتى الى منزلى وانا دخلت مجلس الشورى من 3شهور”. فتحي سرور يطالب بإخلاء سبيله: سأبلغ الثمانين بعد شهر والمحكمة تعلم أخلاقياتى فأنا صاحب الإعلان العالمى للديمقراطية سعيد عبد الخالق من القفص: المصريون يحترمون القضاء بدليل أن اللواءات الستة الذين برأتهم المحكمة فى قضية الرئيس المجرم لم يمسهم شئ محمد عودة من القفص يبكى: وحسبى الله و نعم الوكيل فى حق كل من ارتكب جريمة فى حق المصريين رجب حميدة: ظلمت ظلما بيناً.. وأخوة يوسف جاءوا بقميصه ملوثا بدم فقال لهم أبوهم إنكم تكذبون يوسف خطاب: بيتى اتخرب وكل مشكلتى إن أنا من نزله السمان وساكن فى الشيخ زايد..والتحقيقات جابت ناس مش موجودين فى القضية